أكد عضو المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران علي باقري كني، اليوم الأحد، أن إيران لن تتهاون في قضية ممر "زنغزور"، مشدداً على أن هذه القضية تمثل أولوية ستراتيجية لطهران.
إيران تتوعد أوروبا برد قاس
ويهاجم باقري في حديث تلفزيوني نقلته وكالة تسنيم للأنباء، الدول الأوروبية بسبب ما وصفه بـ"حيلة سناب باك"، معتبراً أن العودة التلقائية للعقوبات الأممية لن تحقق أي فائدة للأوروبيين، بل ستكلفهم ثمناً سياسياً واقتصادياً باهظاً".
وأردف: "إذا فعّل الأوروبيون آلية سناب باك، فلن يحدث لنا أمر كبير، لكن هذا الإجراء سيكلف أوروبا ثمناً"، مضيفاً أن "العقوبات الأمريكية أوسع من تلك التي تفرضها آلية سناب باك، وأن الهدف الحقيقي من إثارة هذا الملف هو ابتزاز إيـران وليس مجرد تفعيل الآلية".
كما وانتقد أداء المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي: "ما قام به لم يكن خيانة لإيـران فحسب، بل خيانة للوكالة الدولية وللمحافل الدولية أيضاً"، مشيراً إلى أن
"إيـران لن تتجاوز بسهولة هذا الخطأ".
وخلال اللقاء، اعتبر أن "تعيين علي لاريجاني أميناً عاماً للمجلس الأعلى للأمن القومي يشكل دعماً مهماً لهذا المجلس، بالنظر إلى خبرته في السياسة الخارجية"، مؤكداً أن "قرار تشكيل المجلس الأعلى للدفاع قد يسهم في تعزيز الكفاءة الدفاعية للبلاد".
وأشار إلى أن "وزارة الخارجية الروسية اتخذت موقفاً بشأن قضية زنغزور، وأن دولاً أخرى لن تبقى صامتة، في إشارة إلى تصاعد التوترات الإقليمية حول هذا الممر الحيوي".
وآلية "سناب باك" أو "العودة التلقائية للعقوبات" هي بند قانوني ورد في القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن عام 2015، بعد التوصل إلى الاتفاق النووي بين إيـران والقوى الكبرى، وتمنح هذه الآلية أي طرف من أطراف الاتفاق الحق في إعادة فرض العقوبات الأممية على إيـران إذا اعتبر أن طهران أخلّت بالتزاماتها النووية.
[caption id="attachment_649978" align="alignnone" width="2560"]
سناب باك تعود إلى الواجهة.. إيران تتوعد أوروبا برد قاس[/caption]
سناب باك تعود إلى الواجهة.. إيران تتوعد أوروبا برد قاس[/caption]
