بيتكوين: 114,682.07 الدولار/ليرة تركية: 40.98 الدولار/ليرة سورية: 12,887.20 الدولار/دينار جزائري: 129.91 الدولار/جنيه مصري: 48.49 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا اخبار 24 ساعة

قسد تحمل دمشق مسؤولية التصعيد وتؤكد التزامها بالحوار

قسد تحمل دمشق مسؤولية التصعيد وتؤكد التزامها بالحوار

أصدرت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم السبت، بياناً أكدت فيه أن الاعتداءات الأخيرة تتعارض مع روح الاتفاق المبرم بين الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لـ قسد مظلوم عبدي، الموقع في 10 آذار 2025، والذي ينص على وقف إطلاق النار الكامل، حماية المدنيين، وتهيئة الأرضية للحل السياسي.

قسد تنتقد حكومة دمشق
وجاء في بيان قسـد: "الفصائل المدعومة من تركيا، والمنضوية تحت مظلة حكومة دمشق، نفذت أكثر من 22 هجوماً خلال الأسابيع الماضية، شملت استخدام الأسلحة الثقيلة، محاولات عبور نهر الفرات، وهجمات برية على قواعد قسـد في دير الزور، دير حافر، سد تشرين، وتل تمر، كما رُصدت تحركات مريبة في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، رغم اتفاق محلي موقّع في نيسان 2024 بين إدارة الحيين وإدارة دمشق".
وشددت قوات سوريا الديمقراطية في بيانها على "التزامها بضبط النفس طوال الفترة الماضية، لكنها اعتبرت أن استمرار هذه الاعتداءات يضع الاتفاقات على المحك، ويعيد إحياء ذهنية الحرب في وقت تحتاج فيه سوريا إلى الحوار، محمّلة حكومة دمشق المسؤولية الكاملة عن التصعيد".
كما وطالبت حكومة دمشق والفصائل التابعة لها، وكذلك الفصائل المدعومة من تركيا، بوقف جميع الخروقات فوراً، ودعوة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى متابعة هذه الانتهاكات وضمان احترام الاتفاقات، مع تأكيد الاستعداد للحوار والتعاون، والتحذير من اتخاذ كل ما يلزم للدفاع عن حقوق وأمن الشعب.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مصدر مسؤول في الحكومة السورية اليوم انسحاب الحكومة السورية من مفاوضاتها الجارية مع قسد في باريس، معتبر أن مؤتمر الحسكة الذي نظمته قسد أمس الجمعة، وضم مكونات سورية متعددة، يشكّل خرقاً واضحاً لاتفاق 10 آذار.
ووصف المصدر الحكومي المؤتمر بأنه محاولة لتدويل الشأن السوري، وإعادة فرض العقوبات، واتهم قسـد بالسعي لتشكيل جيش مستقل وإعادة النظر في الإعلان الدستوري، وهو ما يتعارض مع بنود الاتفاق التي تنص على دمج المؤسسات العسكرية والمدنية في إطار الدولة السورية.
ورغم ذلك، أكدت إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، التزام قسـد الكامل باتفاق 10 آذار، مشددة على رفض مشاريع التقسيم، والانخراط في مفاوضات بنّاءة لتنفيذ الاتفاق، وفقا لشبكة رووداو العراقية. 
[caption id="attachment_649936" align="alignnone" width="2196"]قسد قسـد تحمل دمشق مسؤولية التصعيد وتؤكد التزامها بالحوار[/caption]
المقال التالي المقال السابق
0