أفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن خلافات حادة قد نشبت بين المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل حول مسار الحرب في غزة.
خلافات داخل إسرائيل بسبب غزة وأضافت أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تدرس عدة خيارات حول مستقبل الحرب بغزة، وهذا ما سيتم بحثه في جلسة الكابينت يوم غد.وبحسب القناة فإن أول هذه الخيارات هو شن عملية عسكرية جديدة، بهدف زيادة الضغط على حماس لانتزاع تنازلات في ملف المحتجزين.
وتابعت: "أما الخيار الثاني فيتمحور حول تطويق المعسكرات الرئيسة لحماس في القطاع، ضمن تحرك تكتيكي محدود وهو ما قد يواجه تحديات تتعلق باستمرار إدخال المساعدات الإنسانية".
وأردفت: "والخيار الثالث يتمثل بشن عملية اجتياح بري شاملة للقطاع، بما في ذلك مناطق لم تدخلها القوات الإسرائيلية سابقاً".
كما كشفت القناة أيضا أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، أكد أن الأسبوع الحالي سيكون حاسماً في تحديد ما إذا كانت صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس ستتم.
وقالت إن تصريحات زامير جاءت وسط حالة من التباين داخل الكابينت، مشيرة إلى أن عددا من الوزراء يؤيدون تنفيذ عملية اجتياح بري شامل للقطاع، بينما يعارض زامير هذا التوجه ويفضّل تنفيذ عملية محدودة تستهدف الضغط على حماس من دون الانجرار إلى معركة مفتوحة.
وذكرت أن المؤسسة الأمنية والعسكرية في إسرائيل تؤكد ضرورة اتخاذ قرار سريع وواضح ينهي حالة التردد داخل القيادة السياسية، بشأن كيفية إنهاء الحرب أو حسمها عسكرياً.
[caption id="attachment_649337" align="alignnone" width="2560"]