قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، إن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، يحول طهران إلى بيروت.
كاتس يهاجم خامنئي
وأضاف: "الضربات في طهران، ضد المنشآت النووية، ومواقع إنتاج الأسلحة، والدفاع الجوي، والصواريخ، كانت قوية لتقلص التهديدات الوجودية ضد إسرائيل".
وأوضح: "خامنئي يحول طهران إلى بيروت، وسكانها إلى رهائن".
وكشف كاتس أن "الخطة تسير حسب ما هو مخطط لها بل وأكثر.. ونحن، كقيادة سياسية وأمنية، نؤيد وندعم، بالتعاون مع الشعب بأكمله".
وأردف قائلا: "من يحاول عبر استهداف الجبهة الداخلية الإسرائيلية إخضاعنا وإيذاءنا، سيفهم، رغم الثمن الباهظ، أنه لن ينجح".
وأكد: "أنا هنا لدعمكم، ومن خلالكم، دعم المنظومة الرائعة من الاستخبارات العسكرية والطيارين وكل الكوادر التي تعمل هنا، محققة إنجازات غير مسبوقة، وأتمنى لكم التوفيق في الاستعداد للمراحل القادمة".
وخلال جلسة تقييم أمني مع مسؤولين أمنيين وعسكريين، قال: "دولة إسرائيل، الشعب الإسرائيلي فخور بكم. استمروا في تقشير جلد الأفعى.. قشروا المشروع النووي، الدفاعات الجوية، الصواريخ، وكل الأهداف، بما في ذلك أهداف نظام الحكم في طهران".
وأضاف: "الضربات في طهران، ضد المنشآت النووية، ومواقع إنتاج الأسلحة، والدفاع الجوي، والصواريخ، كانت قوية لتقلص التهديدات الوجودية ضد إسرائيل".
وأوضح: "المرشد الإيراني يحول طهران إلى بيروت، وسكانها إلى رهائن"، كما أكد أن "الخطة تسير حسب ما هو مخطط لها بل وأكثر.. ونحن، كقيادة سياسية وأمنية، نؤيد وندعم، بالتعاون مع الشعب بأكمله".
وأردف: "من يحاول عبر استهداف الجبهة الداخلية الإسرائيلية إخضاعنا وإيذاءنا، سيفهم، رغم الثمن الباهظ، أنه لن ينجح".
وأكمل: "أنا هنا لدعمكم، ومن خلالكم، دعم المنظومة الرائعة من الاستخبارات العسكرية والطيارين وكل الكوادر التي تعمل هنا، محققة إنجازات غير مسبوقة، وأتمنى لكم التوفيق في الاستعداد للمراحل القادمة".
على صعيد متصل، كشفت صحيفة جيروزاليم بوست، نقلا عن مصادر مطلعة، أن وزراء الحكومة الإسرائيلية أُبلِغوا بأن المرشد الإيراني، علي خامنئي، أصدر شخصيا أمرا بتنفيذ هجمات ضد مراكز سكانية.
واعتبر مسؤولون إسرائيليون هذه الخطوة "تصعيدا استثنائيا" في طبيعة المواجهة مع إيران.
من جهة أخرى، وخلال الإحاطة نفسها، تم التأكيد على أن الولايات المتحدة "تساعد إسرائيل دفاعيا"، دون كشف تفاصيل تلك المساعدة.
كما جرى الكشف أن الجيش الإسرائيلي "يواصل تنفيذ ضربات دقيقة داخل إيران، طالت حتى الآن 11 هدفا استراتيجيا شملت منشآت نووية، خزانات وقود، منصات إطلاق صواريخ، محطات طاقة، ومستودعات أسلحة وبنية تحتية وطنية مرتبطة بالمشروع النووي الإيراني".
يأتي ذلك في الوقت الذي تقول فيه إسرائيل إن الإجراءات ضد إسرائيل ستستمر، وإن العملية "لم تنته بعد".
في المقابل، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، على أن إطلاق الصواريخ على إسرائيل سيتوقف حين توقف الدولة العبرية هجومها على إيران المستمر منذ الجمعة.
وقال عراقجي خلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب نقله التلفزيون: "إننا ندافع عن أنفسنا، دفاعنا مشروع تماما"، مضيفا أن "هذا الدفاع هو رد على عدوان. إن توقف العدوان، بالطبع سيتوقف ردنا أيضا".
من جهتها، قالت صحيفة معاريف إن الوزراء الإسرائيليين تلقوا صباح الأحد إحاطة أمنية سرية عبر تطبيق "زووم"، أبلغوا خلالها بأن خامنئي أصدر تعليمات مباشرة بضرب مراكز سكانية داخل إسرائيل.
واعتبر مسؤولون إسرائيليون هذه الخطوة "تصعيدا استثنائي في طبيعة المواجهة مع إيران".
[caption id="attachment_644371" align="alignnone" width="918"]