- مصدر في الداخلية السورية يبرر
ونقلت قناة الإخبارية السورية الرسمية عن مصدر في وزارة الداخلية لم تسمّه، قوله: إن معظم الذين أطلق سراحهم، هم ضباط وعاملون منذ عام 2021. وأضاف المصدر: أن الموقوفين كانوا سلّموا أنفسهم “طوعا” على الحدود السورية- العراقية ومنطقة السخنة، ضمن ما يعرف بحالة “الاستئمان”. وأكدت الداخلية أن الموقوفين خضعوا لتحقيقات، ولم تثبت ضدهم أي تهم بارتكاب جرائم حرب، معتبرين أن بقاءهم في السجن “لا يحقق مصلحة وطنية وليست له مشروعية قانونية”. ووفقاً للداخلية، وردت للوزارة مطالب وصفتها بـ”المشروعة” من أهالي الضباط، للنظر “العادل” في أوضاع أبنائهم. وقالت: إنها استجابت لهذه المطالب نظرا لعدم تورط الضباط بجرائم حرب وحفاظا على مسار القانون والسلم الأهلي والاستقرار المجتمعي. وكانت قد أثارت تسجيلات بثها ناشط من الساحل السوري غربي سوريا، سقراط الرحية (وهو مقاتل سابق أيضا في صفوف النظام المخلوع)، تظهر خروج عدد من ضباط النظام البائد، الذين اعتقلوا خلال معارك “ردع العدوان” والتي أطاحت بحكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، سخطا لدى ناشطين مناصرين للثورة السورية. واعتبر بعض الناشطين أن خروج هؤلاء الضباط “إهدار لدماء الشهداء” وتقويض لمسار العدالة الانتقالية.[caption id="attachment_643772" align="alignnone" width="1280"]
