بيتكوين: 115,159.99 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار العالم

بايدن لم يكن الرئيس الحقيقي.. تسريب صادم: 5 أشخاص سيطروا على البيت الأبيض

بايدن لم يكن الرئيس الحقيقي.. تسريب صادم: 5 أشخاص سيطروا على البيت الأبيض

أحدث كتاب جديد صدر في الولايات المتحدة هزة في صفوف الأمريكيين بعد أن زعم أن مجموعة صغيرة عملت بمثابة "وكالة سياسية" وكانت هي التي تدير الأمور خلف الكواليس أثناء رئاسة جو بايدن.

ـ بايدن لم يكن الرئيس الحقيقي

وفقاً لكشف صادم في كتاب "الخطيئة الأصلية"، الذي وصل إلى أرفف الكتب هذا الأسبوع، فإن مجموعة صغيرة متماسكة من المستشارين وأفراد الأسرة القدامى كانوا في طليعة صنع القرار والنظام خلف الكواليس أثناء فترة جو بايدن كرئيس للولايات المتحدة، حيث أبعدوا الرئيس بشكل منهجي عن موظفيه ووزراء حكومته.

ويصف مؤلفا الكتاب، الصحفيان أليكس تومسون وجيك تيبر ، بالتفصيل كيف سيطرت هذه المجموعة الصغيرة، المعروفة لدى مسؤولي الإدارة باسم "المكتب السياسي" - وهو مصطلح يُطلق عادةً على القيادة الشيوعية - على البيت الأبيض في ظل تدهور قدرات بايدن المعرفية. 

وقال مصدر رفيع المستوى مطلع على العمل الداخلي للبيت الأبيض للمؤلفين، كاشفا عن الواقع المقلق وراء الكواليس: "5 أشخاص أداروا البلاد، وكان جو بايدن، في أحسن الأحوال، عضوا بارزا في المجلس".

- الدائرة المقربة: مستشارون مخضرمون وأفراد من العائلة

ضمت الدائرة المقربة مزيجا غير مألوف من المستشارين السياسيين المخضرمين وأفراد من العائلة، تربطهم جميعا علاقات تمتد لعقود مع بايدن، حسبما جاء في الكتاب.

وقال مؤلفا الكتاب: كان من أبرز أعضائها مايك دونيلون، المستشار الكبير الذي كان قريبا من بايدن منذ ثمانينيات القرن الماضي، وستيف ريتشي، المستشار الرئاسي الذي هيمن على الشؤون التشريعية، وبروس ريد، نائب رئيس الأركان لشؤون السياسات، والمعروف بـ"مهووس السياسات"، ورون كلاين، رئيس الأركان السابق الذي ظل مؤثرا حتى بعد رحيله عام ٢٠٢٣.

كما ذكر الكتاب أنه في الوقت نفسه، لعب أفراد الأسرة دورا محوريا، إذ قادت السيدة الأولى جيل بايدن ما سُمي "عملية التغطية الإعلامية" - وهي محاولة لإخفاء تصرفات زوجها الطائشة عن الرأي العام وتحذير الموظفين الذين سمحوا له "بالاستمرار أمام الكاميرات لفترة طويلة". 

وكان لهنتر بايدن، نجل الرئيس، تأثير كبير على والده، وكان يُنظر إليه على أنه عامل رئيسي في منعه من الانسحاب من السباق الرئاسي، بحسب ما ذكره الكتاب.

ـ قوة اقتصادية غير مقيدة

ويتعلق الكشف الأكثر إشكالية بطريقة اتخاذ القرارات الاقتصادية، وقد اشتكى وزير في الحكومة، لم يُكشف عن هويته، للمؤلفين قائلاً: "لم أرَ وضعا كهذا من قبل، حيث يتمتع عدد قليل من الأشخاص بهذه السلطة الواسعة، كانوا ليتخذوا قرارات اقتصادية ضخمة دون استدعاء وزيرة الخزانة يلين". 

وتشير الشهادة إلى تحايل منهجي على آليات صنع القرار الحكومي الاعتيادية، حيث يعمل "المكتب السياسي" كنوع من "حكومة الظل" التي تتجاوز وزراء الحكومة المخولين في مختلف المجالات.

مقارنة مثيرة للقلق مع إدارة أوباما

يُبرز الكتاب الاختلاف الصارخ بين أسلوب إدارة بايدن وأسلوب إدارة باراك أوباما، فبينما "كان أوباما يتخذ القرارات مع نوابه ومساعديه من المستوى المتوسط"، كان بايدن "يلتقي بشكل رئيسي بالجهاز السياسي وكبار مستشاريه للأمن القومي". 

وكان أوباما نفسه مُدركًا للمشكلة، وحذّر من "التبعيات" في دائرة بايدن، مؤكدا أنه "لا يريد أن يُهان"، فيما تشير الشهادة إلى مخاوف مبكرة تحقّقت في النهاية.

ـ السلوك العنيف والمحسوبية

وإلى ذلك، يكشف الكتاب عن سلوكيات إشكالية بين أعضاء المؤسسة السياسية، حيث تفاعل ريتشي بغضب شديد عندما نشر الممثل جورج كلوني مقال رأي يدعو فيه بايدن إلى الانسحاب من السباق. 

ويكشف المؤلفان: "قرأ ريتشي المقال واستشاط غضبا، وهدد داخليا بإسكات كلوني - إذ اعتبره بعض زملائه أشبه بزعيم عصابة".

وعلاوة على ذلك، استخدم أعضاء الوكالة السياسية مناصبهم لجلب أفراد الأسرة إلى مناصب مرموقة في الإدارة: فقد حصلت ابنة أخت دونيلون على منصب حساس في مجلس الأمن القومي، وتم تعيين ابنة ريد في منصب مخططة يومية للرئيس، ووجد أطفال ريتشي وظائف في جميع أنحاء الحكومة ــ وهو نمط يشير إلى المحسوبية المنهجية، بحسب ما ذكره الكتاب.

ـ بايدن واعي لكنه عاجز

أكد تيبر أن بايدن لم يكن عاجزا تماما، على عكس ما قد يبدو عليه من الخارج، حيث قال الكتاب: "إنه يدرك أنهم يسلبونه مجلس الوزراء، وبعض موظفي البيت الأبيض". 

ومع ذلك، يشير الكتاب إلى أن بايدن فقد السيطرة إلى حد كبير على إدارته، حيث "أُبقي العديد من مساعديه على مسافة من الرئيس".

ـ التأثير المالي الشخصي

من بين التفاصيل المثيرة للاهتمام بحسب الكتاب: ربح دونيلون مبلغا مذهلا قدره 4 ملايين دولار نظير عمله في حملة 2024، وهو مبلغ يكشف عن المكاسب الشخصية الكبيرة التي حققها بفضل مكانته السياسية، وكان يُنظر إليه على أنه مؤمن بشدة ببايدن لدرجة أن الموظفين مازحوه بأنه "كان بإمكانه إجباره على بدء حرب".

قال تومسون في مقابلة مع برنامج واشنطن ويك على شبكة بي بي إس: "لقد توقفت عن تصديق إنكارهم لبعض الوقت بعد أن واصلت سماع أدلة تتعارض مع روايات البيت الأبيض".

وأكد على حقيقة أن الأدلة التي تم جمعها متسقة وتأتي من مصادر متعددة، لقد رفض حلفاء بايدن البارزون العديد من توصيفات الكتاب، لكن المؤلفين قدموا شهادات مفصلة ومتسقة من عناصر مختلفة في الإدارة، ورسموا صورة لإدارة تركزت فيها السلطة في أيدي مجموعة ضيقة رأت نفسها مؤهلة لولاية ثانية بسبب إنجازاتها السياسية، في حين تجاهلت المخاوف المتزايدة بشأن صحة الرئيس وحالته العقلية.


[caption id="attachment_643140" align="alignnone" width="2405"]بايدن لم يكن الرئيس الحقيقي.. تسريب صادم: 5 أشخاص سيطروا على البيت الأبيض بايدن لم يكن الرئيس الحقيقي.. تسريب صادم: 5 أشخاص سيطروا على البيت الأبيض[/caption]
المقال التالي المقال السابق
0