ـ مصير قادة فصائل فلسطينية في سوريا
ووفقاً لوكالة "فرانس برس"، فإن قيادي في فصيل فلسطيني غادر دمشق ورفض الكشف عن هويته أوضح أن "معظم قادة الفصائل الفلسطينية التي تلقت دعما من طهران غادروا دمشق" إلى دول عدة بينها لبنان. وأشار إلى أن الفصائل سلّمت سلاحها "بالكامل" إلى السلطات بعيد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد. فيما أكد مصدر فلسطيني ثانٍ من فصيل صغير في دمشق المعلومات ذاتها.ـ اعتقال قادة فصائل فلسطينية
وفي أبريل الماضي، كشفت مصادر فلسطينية في دمشق أن قوات الأمن السورية اعتقلت القيادي خالد خالد، مسؤول حركة الجهاد الفلسطينية، بالإضافة إلى مسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، وفق ما نقلت حينها وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ.). ووقتها، أكدت أن اعتقال خالد جاء بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق ولقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. والجدير ذكره أن مقرات عديدة لحركة الجهاد في العاصمة السورية كانت قد تعرضت لقصف إسرائيلي عدة مرات خلال الأشهر الماضية، لاسيما في 13 مارس حين تعرض منزل أمين عام حركة الجهاد زياد نخالة لقصف صاروخي إسرائيلي في حي دمر شمال دمشق. وضغطت إسرائيل مؤخراً عبر الغارات والسبل الدبلوماسية غير المباشرة أيضاً من أجل طرد الفصائل الفلسطينية من سوريا، معتبرة أنها تشكل تهديداً لأمنها.