ـ قصة ميرا تستنفر مشاعر السوريين
ولكن سرعان ما تحولت موجة التعاطف إلى جدل واسع النطاق بين مؤيد ومشكك، ليصبح السؤال الأبرز: هل قصة ميرا حقيقة مؤلمة أم مجرد تزييف يستغل وجع السوريين؟. وفي التفاصيل، بدأت القصة تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منذ عدة أيام، مصحوبة بصور وروايات مختلفة لفتاة تدعى ميرا جلال ثابت، قيل في البداية إنها اختطفت من مدينتها حمص، لتظهر لاحقاً مع شاب يدعى أحمد، قيل أيضاً إنه تزوجها.




وهنا رأى بعض النشطاء السوريين أن هذا الجدل حول حقيقة قصة ميرا يعكس حالة من الحذر والريبة المتزايدة لدى السوريين تجاه المعلومات المتداولة عبر الإنترنت، خاصة تلك التي تحمل طابعا إنسانيا مؤثرا، إذ ذكر البعض في تعليقاتهم: أنه في ظل سنوات الصراع، تعرض الكثيرون لمحاولات استغلال عواطفهم من خلال قصص مفبركة أو مبالغ فيها، حسب قولهم. في المقابل، يرى البعض أن التشكيك المبالغ فيه قد يحجب قصصا حقيقية لمعاناة تستحق الدعم والمساندة، ويؤكدون على أهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها أو التفاعل معها بشكل عاطفي، ولكن دون الوصول إلى حد إنكار كل رواية إنسانية تظهر. [caption id="attachment_640595" align="alignnone" width="960"]View this post on Instagram

[caption id="attachment_640593" align="alignnone" width="2405"]
