خرجت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، اليوم الخميس، في بيان، يتحدث عن مجريات الاحداث في صحنايا وأشرفية صحنايا، التي راح ضحيتها قتلى وجرحى من المدنيين وقوات الامن السوري، وفصائل محلية درزية.
وأدانت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا هذه الفتنة، محذرة من الانجرار إلى دوامة عنف طائفي تهدد السلم المجتمعي، ومؤكدة أن كل إساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم مرفوضة ومستنكرة، لكنها أشارت إلى أن الرد لا يجب أن يكون بالانتقام والاقتتال الداخلي، بل بضبط النفس والتحرك ضمن إطار العدالة والقانون. وقال البيان: "قامت مجموعات خارجة على القانون بمهاجمة حاجز تابع لإدارة الأمن العام وآليات للمدنيين، أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى والشهداء، بينهم مدنيون، إثر ذلك تردد أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف جماعات هاجمت مواطنين دروز في ريف دمشق". وهاجمت الجماعة المكون الدرزي، وقالت: "إذا كانوا يحسبون أنهم يحمون أنفسهم وطائفتهم بمهاجمة قوات الأمن والمدنيين، فإنهم واهمون، ويعلمون أن العدو لن يتدخل إلا لمصالحه بإشعال سورية. ويعلموا كذلك أن كل من يحاول الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لا يظلم إلا نفسه، ولا يسيء إلا لذاته وتاريخه ومكونه، ولا يحق المكر السيئ إلا بأهله".


