- خطأ كبير ارتكبته روسيا في أوكرانيا
وفي التفاصيل، قال مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ: إن الهجوم الروسي على سومي تجاوز كل حدود الأخلاق. كما دعا اليوم الأحد، إلى ممارسة "ضغط قوي" على روسيا لإنهاء الحرب بعد الضربة التي أسفرت عن مقتل 31 شخصاً. وفي وقت سابق من اليوم، قال زيلينسكي: "بدون ضغط قوي حقا وبدون دعم مناسب لأوكرانيا، ستواصل روسيا إطالة أمد هذه الحرب.. لقد مر شهران على اقتراح أمريكا بوقف إطلاق نار كامل وغير مشروط". وأضاف "للأسف، هم في موسكو واثقون بقدرتهم على الاستمرار في القتل.. علينا أن نتحرك لتغيير الوضع". وأسفرت ضربة صاروخية روسية إلى سقوط ما لا يقل عن 32 قتيلاً وإصابة حوالي 100 بجروح وسط زحمة عيد الشعانين، الأحد، في وسط مدينة سومي في شمال شرقي أوكرانيا، وفق ما أفاد جهاز الطوارئ المحلي. ووقع هذا الهجوم الجديد، بعد يومين من زيارة مسؤول أمريكي كبير إلى روسيا عقب استئناف الاتصالات بين واشنطن وموسكو منتصف فبراير. وأعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي "ضربت روسيا وسط المدينة بصواريخ باليستية في وقت كان عدد كبير من الناس في الشارع". وأفادت الأجهزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "بمقتل 32 شخصاً بينهم طفلان"، مشيرةً إلى "إصابة 84 بجروح بينهم 10 أطفال". ويذكر أن سومي تقع على مسافة نحو 50 كيلومترا من الحدود الروسية وبقيت سومي حتى الآن بمنأى عن المعارك الكثيفة الجارية إلى الجنوب في منطقة دونيتسك، لكن كييف تحذر منذ أسابيع من أن موسكو قد تشن هجوماً عليها. والخميس الماضي، أعلنت روسيا السيطرة على بلدة في منطقة سومي، في تقدم نادر لها في هذا الجزء من شمال شرقي أوكرانيا الذي أُجبرت قواتها على الانسحاب منه في ربيع 2022. وأعلن قائد الجيش الأوكراني أولكساندر سيرسكي الأربعاء الماضي، أن الروس باشروا شن هجمات في منطقتي سومي وخاركيف (شمال شرق) لإقامة "مناطق عازلة" ومنع مزيد من التوغلات الأوكرانية