- مفاجأة عمر رحمون
وفي فيديو قصير نشره على حسابه في منصة "إكس"، قال رحمون: بعد تفكيرٍ عميق وتقديم مصلحة سورية على المصالح الشخصية أو الخلافات الفصائلية، قرَّرتُ التكويع والسير مع الادارة الجديدة لأنّ الحفاظ على وحدة الوطن مسؤوليّة الجميع".واعتبر رحمون أن "التّكويع ليس ضعفاً، بل خطوة لتعزيز الاستقرار وبناء مستقبل آمن"، حسب كلامه. وعمر رحمون، هو شخصية سورية مثيرة للجدل، ارتبطت تحولاتها السياسية والدوريّة بالصراع السوري منذ اندلاع الثورة عام 2011 وحتى اليوم. وهو ينحدربعد تفكيرٍ عميق وتقديم مصلحة سورية على المصالح الشخصية أو الخلافات الفصائلية ، قرَّرتُ التكويع والسير مع الادارة الجديدة لأنّ الحفاظ على وحدة الوطن مسؤوليّة الجميع. التّكويع ليس ضعفاً، بل خطوة لتعزيز الاستقرار وبناء مستقبل آمن. نعمل معاً لسوريا موحّدة وقويّة. #سوريا… pic.twitter.com/C3F8iy2Z6e
— عمر رحمون (@Rahmon83) April 6, 2025
ـ دوره في الثورة السورية.. من معارض للنظام إلى ممثل له
شارك في المظاهرات المناهضة لنظام الأسد مع انطلاق الثورة في آذار/مارس 2011، وألقى خطبا تحريضية ضد النظام، وانضم إلى صفوف المعارضة، وأسس مع شقيقه سامي رحمون، حركة "أحرار الشام"، كما عمل في المحاكم الشرعية. وفي عام 2016، أجرى تسوية مع النظام البائد، وشارك في مفاوضات تسليم مدينة حلب كممثل عن النظام، اشتهر بمواقف متناقضة، حيث انتقل من معارض للنظام إلى ممثل له، وظهر في صور مع ضباط روس في قاعدة حميميم. حتى بعد سقوط النظام البائد، استمر في التطبيل للرئيس المخلوع بشار الأسد، والدفاع عنه، كما ساهم في نشر الكثير من الشائعات عند اندلاع أحداث الساحل السوري ووقوع اشتباكات بين فلول النظام البائد وقوات الأمن السوري العام.