بيتكوين: 115,136.01 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار العالم الأسلحة والمعدات العسكرية

تقرير أمريكي حول "سلاح الشيطان" الروسي القادر على تدمير العالم

تقرير أمريكي حول "سلاح الشيطان" الروسي القادر على تدمير العالم
قالت مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية إن روسيا تسعى للحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي مع الولايات المتحدة وردع أي تهديدات محتملة عبر تطوير وتعزيز قدراتها الصاروخية الباليستية العابرة للقارات.   ووفقًا للمحلل السياسي والعسكري الأمريكي براندون وايكيرت، فإن الترسانة النووية الروسية ليست الأكبر عالميًا فحسب، بل الأكثر تطورًا أيضًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى القيود التي فرضتها معاهدة "ستارت الجديدة" لتخفيض الأسلحة النووية، الموقعة عام 2010، على الولايات المتحدة.  

"سلاح الشيطان" الروسي: سلاح الردع الأحدث

  يحمل صاروخ "آر إس-28 سارمات" اسمًا مستوحى من "السارماتيين"، وهم محاربون تاريخيون من السهوب الأوراسية، إلا أنه يُعرف عالميًا بلقب "الشيطان"، نظرًا لقدراته التدميرية الهائلة. منذ إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عنه في 2018، جذب الصاروخ اهتمامًا دوليًا بفضل حمولته الكبيرة وإمكاناته المتطورة ودوره المحوري في الاستراتيجية النووية الروسية.  

قدرات استثنائية لصاروخ سارمات

  يُعتبر "سارمات" صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات يعمل بالوقود السائل، ويُطلق من الصوامع، ويتميز بمدى غير مسبوق يصل إلى 11,185 ميلًا، مما يجعله قادرًا على ضرب أي نقطة على سطح الأرض. إضافةً إلى ذلك، يمكنه التحليق عبر مسارات غير تقليدية، مثل المرور فوق القطب الشمالي، مما يزيد من صعوبة رصده واعتراضه قبل إطلاق حمولته المدمرة.   أما من حيث الحمولة، فيتفوق "سارمات" على معظم الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، إذ يستطيع حمل ما يصل إلى 10 أطنان من الرؤوس الحربية، مع إمكانية تزويده بتكوينات تصل إلى 15 مركبة إعادة دخول قابلة للاستهداف بشكل مستقل، كل منها مزود برأس نووي أو حتى رؤوس ذات قوة تفجيرية هائلة تعادل 10 ملايين طن من مادة "تي إن تي".   إضافةً إلى ذلك، يتوافق الصاروخ مع المركبة الانزلاقية الفرط صوتية "أفانجارد"، التي تستطيع المناورة بسرعات تفوق 20 ماخ، مما يجعل اعتراضها شبه مستحيل. وعلى الرغم من أن الدفع بالوقود السائل أكثر تعقيدًا مقارنةً بالوقود الصلب، إلا أنه يوفر مرونة أكبر وسعة حمولة ضخمة للصاروخ.   كما تم تزويد "سارمات" بإجراءات مضادة متقدمة، مثل الفخاخ وأنظمة التشويش الإلكتروني، المصممة لاختراق أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية، بما في ذلك منظومة "جي إم دي" الدفاعية التي أدرجها الرئيس السابق دونالد ترامب ضمن منظومة "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي الوطني.  

تفوق روسيا في سباق التسلح النووي

  مع انضمام "آر إس-28 سارمات" رسميًا إلى الترسانة النووية الروسية عام 2022، أصبح الصاروخ حجر الزاوية في استراتيجية الردع النووي لروسيا، مما يعزز قدرتها على تنفيذ "الضربة الثانية" في حال اندلاع صراع نووي. وتدعم سعة حمولته الهائلة مفهوم "التدمير المتبادل المؤكد"، الذي يشكل أساس الردع النووي.    

لماذا لم تطور الولايات المتحدة ردعًا نوويًا مماثلًا؟

  حسب المجلة الأمريكية، يرجع السبب في ذلك جزئيًا إلى المشكلات التي تعاني منها الصناعات الدفاعية الأمريكية، والتي تواجه صعوبات مستمرة في تأمين الموارد اللازمة لتعزيز الأمن القومي. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تحاول تحديث ترسانتها النووية عبر تطوير صواريخ "إل جي إم-35 سنتينيال" لتحل محل "إل جي إم-30 مينيتمان"، إلا أن المشروع يواجه تحديات كبيرة، من بينها ارتفاع التكلفة وتأخيرات مستمرة. [caption id="attachment_635546" align="alignnone" width="2405"]تقرير أمريكي حول تقرير أمريكي حول "سلاح الشيطان" الروسي القادر على تدمير العالم[/caption]

اقرأ المزيد|| روسيا تسابق الوقت لإدخال صاروخ “الشيطان 2” لترسانتها

المقال التالي المقال السابق
0