أعلن الجيش اللبناني، الاثنين، أن عددًا من القرى والبلدات اللبنانية تعرضت لقصف مصدره الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن الوحدات العسكرية اللبنانية ردّت على مصادر النيران.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب مقتل ثلاثة أشخاص سوريين في منطقة حدودية بين لبنان وسوريا، تلاها قصف من القوات السورية الجديدة، التي قالت إنها تستهدف "عناصر تابعة لحزب الله".
وأوضح الجيش اللبناني، في بيان، أن هناك اتصالات مستمرة بين قيادته والسلطات السورية بهدف ضبط الأوضاع الأمنية وضمان الاستقرار في المناطق الحدودية.
وأكد البيان أن المنطقة الحدودية باتت تشهد هدوءًا بعد تصاعد القصف من الجانب السوري في منتصف ليل الأحد-الاثنين.
وأشار الجيش اللبناني إلى أن التوتر بدأ عقب مقتل السوريين الثلاثة، ما دفع إلى اتخاذ تدابير أمنية واتصالات مكثفة لضمان تسليم الجثث إلى الجانب السوري، دون الكشف عن تفاصيل حول ظروف مقتلهم.
من جهتها، أصدرت وزارة الدفاع السورية بيانًا في وقت مبكر من صباح الاثنين، اتهمت فيه "ميليشيا حزب الله" باختطاف ثلاثة من جنود الجيش السوري قرب سد زيتا غربي حمص، ونقلهم إلى الأراضي اللبنانية، حيث تم تنفيذ "إعدام ميداني بحقهم".
https://youtube.com/shorts/CD42fxZZFPM?feature=share
وأضاف البيان أن القوات السورية ردّت بقصف مدفعي استهدف مواقع لحزب الله، مشيرة إلى وجود تنسيق مع الجيش اللبناني فيما يخص ضبط الحدود بين البلدين.
[caption id="attachment_634552" align="alignnone" width="2405"]

الجيش اللبناني يعلّق على الاشتباكات الحدودية بين حزب الله والجيش السوري[/caption]