واشنطن تبدأ عملية عسكرية "حاسمة" ضد الحوثيين
ووفقاً لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، فإن هذا بداية ما وصفه المسؤولون الأمريكيون بأنه هجوم جديد ضد المسلحين. والضربات الجوية والبحرية التي أمر بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أصابت رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ وطائرات بدون طيار، في محاولة لفتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر التي عطلها الحوثيون لأشهر بهجماتهم الخاصة. وقال مسؤولون أمريكيون: إن القصف، وهو أهم عمل عسكري في ولاية السيد ترامب الثانية، يهدف أيضاً إلى إرسال إشارة تحذير من واشنطن إلى إيران. وإلى ذلك، قالت الصحيفة: إن ترامب يريد التوصل إلى اتفاق مع إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي، لكنه ترك احتمال العمل العسكري مفتوحا إذا رفض الإيرانيون المفاوضات. وأوضح المسؤولون الأمريكيون أن الغارات الجوية ضد ترسانة الحوثيين، المدفون جزء كبير منها عميقا تحت الأرض، قد تستمر لعدة أيام، وستزداد شدتها ونطاقها تبعا لرد فعل المسلحين. كما ذكروا أن الضربات في اليمن هدفها حماية الملاحة في المنطقة، وهي بداية لعملية عسكرية على الحوثيين، مؤكدين أن الهجوم كان مخططاً له من قبل. في الأثناء كشفت مصادر يمنية أن إحدى الغارات الأمريكية استهدفت مقر المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، فيما ذكرت مصادر العربية/الحدث بأن 5 انفجارات دمرت مقراً حوثياً في حي الجراف بصنعاء.

