بدأت إسرائيل عمليات إزالة الألغام على الشريط الحدودي في الجولان، عقب تقارير محلية أفادت بتوغل إسرائيلي بين محافظتي درعا والقنيطرة جنوب غربي سوريا ليلة أمس، وسط تهديدات مستمرة من قبل الحكومة الإسرائيلية للجنوب السوري.
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان لها أن "فرق العمل بدأت الانتشار في المناطق المحيطة بمستوطنة عين زيفان لإزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة المدفونة هناك".
وأضاف البيان أن العمليات ستترافق مع "أصوات انفجارات وسحب دخان في المنطقة"، مؤكداً أنها جزء من خطة إزالة المخاطر في المنطقة الحدودية.
يأتي ذلك بعد توغل آليات عسكرية إسرائيلية في محيط تل المال، الواقع على الحدود الإدارية بين درعا والقنيطرة، تزامناً مع تحليق طائرات استطلاع في الأجواء.
من جانبها، أفادت إدارة العمليات العسكرية السورية عبر "تليغرام" بأن "قوة عسكرية إسرائيلية وصلت إلى محيط تل المال والسرية العسكرية السابقة هناك، شمالي درعا"، مشيرة إلى أن مصادر ميدانية رصدت أصوات جرافات ترافق القوات الإسرائيلية في الموقع.
وتواصل إسرائيل منذ سقوط نظام بشار الأسد عمليات التوغل بريفي درعا والقنيطرة، فيما طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تكون المنطقة الجنوبية منطقة منزوعة السلاح.
[caption id="attachment_632852" align="alignnone" width="2405"]
بعد سلسلة توغلات.. إسرائيل تجهّز الطرقات العسكرية وتفجّر الألغام حول الجولان[/caption]
