ـ ماذا حدث في جرمانا
ووفقاً لصفحات سورية، فإن وزارة الدفاع وجهاز الأمن الداخلي يخوضون اشتباكات عنيفة مع فلول النظام البائد في جرمانا بريف دمشق، وذلك بالتزامن مع أذان المغرب في أول يوم من شهر رمضان المبارك. وقالت صفحات سورية: إن الأمن العام يخوض اشتباكات عنيفة مع مجموعات مسلحة في جرمانا بريف دمشق. من جانبه، قال مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في المنطقة: إن الاشتباكات الجارية في جرمانا بريف دمشق بين قوات الأمن العام ومجموعة مسلحة من فلول النظام البائد أتت عقب هجوم المسلحين على حاجز للأمن العام من جهة المليحة. وأشار مراسلنا إلى أن المعلومات تؤكد وقوع إصابات من الطرفين، فيما وصلت تعزيزات للأمن العام إلى المنطقة وفرضوا طوق أمني. أما بالنسبة لتفاصيل الحادثة الأمنية الليلة الماضية، قال الطحان: "في أثناء دخول عناصر من وزارة الدفاع السورية إلى المدينة لزيارة أقاربهم، تم إيقافهم عند حاجز تابع لما يُعرف باسم درع جـرمانا، حيث تم منعهم من دخول المدينة بأسلحتهم". وأضاف، في تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أنه وبعد تسليم الأسلحة لعناصر الحاجز، تعرضوا للضرب والإهانة قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر. ولفت الطحان إلى أنه نتيجة لإطلاق النار من قبل الحاجز، قُتل أحد العناصر على الفور، في حين أصيب آخر وتم أسره من قِبل عناصر الحاجز. وعقب الحادثة، هاجم مسلحون قسم الشرطة في المدينة، حيث طردوا عناصر القسم وسط إطلاق الشتائم وسلب أسلحتهم. وأكد الطحان أنه رغم إنكار "درع جرمانا" في البداية احتجاز العنصر، إلا أنه تم تسليمه لاحقاً بعد التواصل مع وجهاء المنطقة. وشدد على أن المديرية تواصل جهودها، بالتعاون مع الوجهاء في مدينة جرمانا، لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار، كما تعمل على إعادة العناصر الشرطية إلى القسم المعني. وأضاف الطحان أن الأجهزة الأمنية تكثف تحقيقاتها لجمع الأدلة اللازمة ومحاسبة المتورطين وفق القانون، مشيرًا إلى أن التعاون المجتمعي يُعدّ ركيزة أساسية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، وأن استعادة الأمن في المنطقة تمثل أولوية قصوى. كما شدد على أن أي محاولة لإثارة الفوضى ستُواجه بحزم، مؤكداً أن استقرار جرمانا وسلامة أهلها خط أحمر لا يمكن تجاوزه.[caption id="attachment_632443" align="alignnone" width="2405"]
تجدد الاشتباكات في جـرمانا.. ومدير أمن ريف دمشق يروي تفاصيل ما حدث[/caption]