قالت وسائل إعلام لبنانية، إن الرئيس جوزيف عون استعان بالمادة التاسعة من الدستور الايراني لإيصال رسالة إلى طهران، خلال لقاء وفد رسمي.
وذكرت صحيفة نداء الوطن، أن "ما قاله رئيس الجمهورية جوزاف عون أمام رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف خلال زيارته الأخيرة لبيروت أتى بعد سلسلة مواقف إيرانية تشكل تدخلاً بالشأن اللبناني، وهذه المواقف كانت تطول دور لبنان والمقاومة وتحاول تحديد سياسة لبنان الخارجية وتشكل انتهاكاً لسيادته".
وأضافت الصحيفة أن الرئيس اللبناني لم يشأ الرد على تلك التصاريح في الإعلام أو عبر بيانات بل انتظر زيارة الوفد الإيراني.
وأوضحت الصحيفة أن عون "كان حازماً في أن اللبنانيبن هم من يقررون سياسة بلدهم ويجب على الدول احترام سيادة البلد وعدم التدخل في سياستنا، ولبنان الساحة قد انتهى وأصبح هناك رئيس جمهورية ودولة مسؤولة عن حدودها ومرافئها ومطارها وهي من تحدد الإجراءات".
وكدليل على أن عون كان يريد إيصال الرسالة إلى الإيرانيين استشهد بالمادة التاسعة من الدستور الإيراني التي تنص على عدم تدخل أي دولة بشؤون إيران الداخلية فطالب إيران بتطبيق هذا الأمر على البلدان الصديقة ومن ضمنها لبنان، بحسب التقرير.
وكان الوفد الإيراني الرفيع زار لبنان خلال مراسم تشييع زعيم حزب الله السابق حسن نصر الله.
[caption id="attachment_632382" align="alignnone" width="2405"]

الرئيس اللبناني يستعين بالمادة التاسعة في الدستور الإيراني لإيصال رسالة "حازمة"[/caption]