تعتزم اللجنة الوزارية للتشريع في الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد، المصادقة على مشروع قانون يهدف إلى توسيع نطاق السيطرة الإسرائيلية على المستوطنات المحيطة بالقدس المحتلة، تحت مسمى "مدينة القدس الكبرى".
وبموجب هذا المشروع، سيتم ضم مستوطنات شُيدت على أراضٍ فلسطينية، مثل معاليه أدوميم، وبيتار عيليت، وجفعات زئيف، وإفرات، ومعاليه مخماس، إلى الحدود الإدارية للقدس المحتلة، رغم وقوعها ضمن الضفة الغربية.
ويعزز هذا المخطط سياسة التوسع الاستيطاني، ويمهد لمزيد من عمليات الضم وإقامة مستوطنات جديدة في محيط المدينة.
في سياق متصل، أصدرت القوات الإسرائيلية إخطارات بهدم جميع منازل قرية النعمان شمال شرق القدس المحتلة، والتي تضم 45 منزلاً ومسجد القرية، بذريعة البناء غير المرخص.
وتُعد النعمان قرية صغيرة تتبع بلدية القدس، غير أن الجدار العازل فصلها عن المدينة ووضع حاجزاً عسكرياً عند مدخلها، مما أدى إلى عزل سكانها وتقييد حركتهم.
ويأتي هذا الإجراء ضمن مساعي تهجير سكان القرية، البالغ عددهم نحو 150 نسمة، تمهيداً لضمها إلى نطاق بلدية الاحتلال في القدس، في خطوة تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية لصالح التوسع الاستيطاني.
[caption id="attachment_632413" align="alignnone" width="2405"]
إسرائيل تبدأ تنفيذ خطة "مدينة القدس الكبرى" وتهديد بـ"خطر" يحدق بالفلسطينيين[/caption]
