شاهد|| "هل قلت ذلك حقاً".. ترامب يفاجئ الصحافة بحديث "مختلف" عن زيلينسكي 

بعد مهاجمته بشكل متكرر مؤخراً، على ما يبدو أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، غير رأيه بالنسبة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعدما وافق الأخير على صفقة المعادن التي تخول واشنطن الاستفادة من تلك الثروة الأوكرانية المهمة.

ـ ترامب يفاجئ الصحافة بحديث "مختلف" عن زيلينسكي 

خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمير، مساء أمس الخميس، في البيت الأبيض، سئل ترامب عما إن كان لا يزال يظن أن زيلينسكي ديكتاتور، ليرد متسائلا: "هل قلت ذلك حقاً.. لا أعتقد.."!

Trump: Did I call Zelenskyy a dictator? I can’t believe I said that

Trump a few days ago: Zelenskyy is a dictator pic.twitter.com/GVGdpO5tsU — FactPost (@factpostnews) February 27, 2025

فيما ظهرت بسمة خفيفة وخبيثة على محياه، كما وصفها بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

كذلك واجهه صحافي مرة أخرى، سائلاً: "هل ستعتذر من الرئيس الأوكراني بعدما وصفته بالديكتاتور، مقابل الثناء على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يعتبر ديكتاتورا بالفعل؟".

ليبادر ترامب قائلا: "اسمع سألتقي به الجمعة "وسيكون اجتماعنا جيدا جدا".

وكذلك، أكد أنه يكن لنظيره الأوكراني مقداراً كبيراً من الاحترام، قائلاً: "أحترمه كثيراً، صحيح أننا أعطيناه الكثير من السلاح والأموال لكنه استعملها بشكل شجاع"، في إشارة إلى مواجهته روسيا.

???? Wow! A UK reporter just asked Trump if he was going to apologize for calling Zelensky a dictator, while praising Putin who is indeed a dictator.

This is how it is done, US press! pic.twitter.com/oN03ma9tGa — Chris D. Jackson (@ChrisDJackson) February 27, 2025

ومؤخراً، وجه ترامب، انتقادات عديدة إلى زيلينسكي، إذ ذكّر بماضيه الكوميدي، مستخفاً به.

كما ألمح إلى تراجع شعبيته كثيراً في أوكرانيا، داعيا إياه إلى إجراء انتخابات جديدة، وهو مطلب روسي تكرر سابقاً، إذ تصر موسكو على أن ولاية الرئيس الأوكراني انتهت في مايو الماضي (2024)، وبالتالي يجب على كييف إجراء انتخابات.

فيما كال المديح لبوتين، واصفا إياه بالرجل الذكي جداً، والذي يود السلام.

ما استدعى ردا من الرئيس الأوكراني، إذ اعتبر أن ترامب غرق في "البروباغندا الروسية"، إلا أنه شدد في الوقت عينه على أنه يكن الاحترام له، مشدداً على المساعدة الكبيرة التي قدمتها واشنطن لبلاد على مدى السنوات الثلاث الماضية، منذ بدء الهجوم الروسي في 22 فبراير 2022.