التزاماً بتعهد دونالد ترامب "بالشفافية وكشف النقاب عن الأفعال المقززة التي ارتكبها"، رفعت وزيرة العدل الأمريكية بام بورندي، السرية عن وثائق عدة تتعلق بقضية رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، المتهم بارتكاب جرائم جنسية واستغلال جنسي، لكنه انتحر في السجن قبل محاكمته.
وفي بيان، قالت الوزيرة إنها تلتزم بذلك "تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالشفافية وكشف النقاب عن الأفعال المقززة التي ارتكبها جيفري إبستين وشركاؤه".
ونقل البيان عن المدير الجديد لمكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل قوله إن جهازه "يدخل حقبة جديدة تتميز بالنزاهة والمساءلة والسعي الدؤوب إلى تحقيق العدالة".
وبعدما طلبت بورندي من مكتب التحقيقات الفيدرالي تسليم كل عناصر ملف إبستين، تلقت وزارة العدل نحو 200 صفحة من الوثائق، لكنها علمت في ما بعد بآلاف الصفحات التي لم يسبق الإفراج عنها رسمياً.
وتابع البيان:" أسهم نفوذ شبكة إبستين في بروز عدد من نظريات المؤامرة بعد وفاته رأت في انتحاره في أغسطس (آب) 2019 داخل سجنه في نيويورك عملية اغتيال مقنعة".
وأردف: "لكن الطب الشرعي ومكتب التحقيقات الفيدرالي خلصا إلى أنه انتحر، وأن وفاته لم تكن نتيجة لفعل إجرامي، وهو ما أكدته وزارة العدل عام 2023". [caption id="attachment_632275" align="alignnone" width="1228"]