قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، نقل المكتب الشهير في المكتب البيضاوي بشكل مؤقت، بعد أن قام "إكس" ابن الملياردير إيلون ماسك، البالغ من العمر أربع سنوات، بمسح مخاط أنفه عليه أثناء مؤتمر صحافي أُذيع مباشرة الأسبوع الماضي، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست.
قرار "تاريخي" من ترامبوفي منشور له على منصته تروث سوشال، أعلن ترامـب أنه قرر إزالة المكتب مؤقتًا والاستعاضة عنه بمكتب آخر يُعرف باسم "سي آند أو"، والذي سبق أن استخدمه الرئيس جورج دبليو بوش وآخرون.
ووفقاً الصحيفة، فإنه ورغم أن ترامـب لم يصرّح رسميًا بسبب التغيير، فإن توقيته بعد الحادثة الطريفة جعل الربط بين الأمرين أمرًا لا مفر منه، ليصبح ابن ماسك أصغر شخص في التاريخ يتسبب في تغيير أثاث المكتب البيضاوي.
جاءت الواقعة عندما حضر ماسك مع ابنه إلى المكتب البيضاوي خلال مؤتمر صحافي تحدث فيه عن فريق الكفاءة الحكومية الذي يترأسه، وسط جدل حول منحه صلاحيات الاطلاع على بيانات سرية في الوزارات الأميركية وخططه لتسريح آلاف الموظفين الحكوميين. هذا وبينما كان ماسك يجيب عن أسئلة الصحافيين، شوهد "إكس" وهو يضع إصبعه في أنفه، قبل أن يمسح المخاط على المكتب العريق.
