بعد أن أثار الداعية الإسلامي، الشيخ محمد راتب النابلسي، جدلاً واسعًا إثر تصريح يدعو إلى دعم الحكومة السورية الجديدة، عاد ليصدر بيانًا ويوضح "خطأ" وقع فيه.
وظهر النابلسي بمقطع فيدو قال فيه إن دعم الإدارة السورية الجديدة "فرض عين" على كل مسلم، مشيرًا إلى أنه التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، معتبرًا أنه لم يمر على سوريا حكماً مثل الحكم الحالي. ويعني مصطلح "فرض عين" أنه واجب ملزم لكل مسلم، وانتقد ناشطون هذا التعبير م الشيخ النابلسي، مشيرين إلى أنه يمكن أن يفتح المجال لولادة "ديكتاتورية" جديدة في سوريا.وعاد النابلسي عبر صفحته على فيسبوك، ليقول: "التجربة السورية تجربة وليدة جاءت بعد مخاض عسير وتضحيات عظيمة ونجاحها سيكون له _ إن شاء الله _ آثار عظيمة على مستقبل بلدنا والمنطقة". وأضاف: "كنت وما زلت أؤكد على واجبنا الأخلاقي في دعم هذه التجربة ودعم إدارتها بالتأييد والمناصحة والتقويم وسد الخلل، كل ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة". وتابع: "نحن جميعاً شركاء في بناء وطننا ونجاحنا يتطلب تضافر الجهود وأن يحدد كل منا موقعه في نصرة ديننا وبناء بلدنا. وإن كنت تكلمت عن فرض العين في غير موضعه فهذا من سبق اللسان لشدة ما رأيت من تتبع الزلات وشدة البأس على هذه التجربة منذ ولادتها دون النظر إلى التركة الثقيلة وما خلفته من مآسٍ وهموم لا يمكن حلها إلا بدعم وتكاتف والتفاف الشعب بكل مكوناته حول من تصدى لحملها". وختم النابلسي قائلاً: "وعليه أكرر أن دعم التجربة المتمثلة بهذه الحكومة التي خرجت من رحم الثورة أو أي حكومة يختارها الشعب هو واجب الوقت وهذا منطلق ديني ووطني بالوقت نفسه". [caption id="attachment_631271" align="alignnone" width="2405"]الداعية راتب النابلسي: دعم الشرع فرض عين على كل مسلم???? pic.twitter.com/gpGXCxTYSG
— ???? Dr. Nour Yassin (@abu_omarl) February 20, 2025
