أفادت وكالة بلومبرغ بأن روسيا تسعى للإبقاء على تواجد عسكري محدود في سوريا، مما يحقق هدفًا استراتيجيًا للرئيس فلاديمير بوتين، رغم سقوط نظام بشار الأسد.
ووفقًا لمصادر مطلعة، تقترب موسكو من إبرام اتفاق مع الحكومة السورية الجديدة يضمن لها الاحتفاظ ببعض الأفراد والمعدات العسكرية في البلاد. وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن روسيا تسعى للإبقاء على قواعدها البحرية والجوية، خاصة في ميناء طرطوس وقاعدة حميميم الجوية. ورفض المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، التعليق على هذه التقارير، في حين لم يصدر تأكيد رسمي من الحكومة السورية الانتقالية حول هذه المعلومات. ورغم عدم وجود ضمانات بالتوصل إلى اتفاق نهائي، فإن الاتصال الهاتفي الأخير بين الرئيس السوري أحمد الشرع ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وهو الأول من نوعه منذ تشكيل الحكومة الجديدة، يعكس تقاربًا متزايدًا بين الجانبين. وترى الوكالة أن هذا التقارب يشير إلى محاولة موسكو إعادة بناء علاقاتها مع القيادة الجديدة في
