ـ بيان الجيش اللبناني
وفي بيانٍ له، قال الجيش اللبناني: إنه وإلحاقا بالبيان المتعلق بإصدار الأوامر للوحدات العسكرية بالرد على مصادر النيران التي تُطلق من الأراضي السورية، وتستهدف الأراضي اللبنانية، تكررت بتاريخه عمليات إطلاق القذائف على مناطق لبنانية محاذية للحدود الشرقية؟.وشدد على أن وحدات الجيش تُواصل الرد بالأسلحة المناسبة. كما أضاف أن تدابير أمنية استثنائية تنفّذ على امتداد هذه الحدود، يتخلّلها تركيز نقاط مراقبة، وتسيير دوريات، وإقامة حواجز ظرفية. وأكد أن قيادة الجيش تتابع الوضع وتعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة وفقا للتطورات.إلحاقًا بالبيان المتعلق بإصدار الأوامر للوحدات العسكرية بالرد على مصادر النيران التي تُطلق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية، تكررت بتاريخه عمليات إطلاق القذائف على مناطق لبنانية محاذية للحدود الشرقية، فيما تُواصل وحدات الجيش الرد بالأسلحة المناسبة. كما تنفّذ تدابير… pic.twitter.com/2fZIJYy5eN
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) February 9, 2025
وقبل ذلك، قالت وسائل إعلام لبنانية: إن وحدات من الجيش السوري دخلت الأراضي اللبنانية وتمركزت في منطقة "محلة جوسيه" تزامناً مع انسحاب للجيش اللبناني من نقاطه العسكرية في المنطقة. وأمس السبت، أعلن الجيش اللبناني، أنه رد على نيران طالت الأراضي اللبنانية من داخل سوريا، موضحاً أنه أمر وحداته "المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية، وتستهدف الأراضي اللبنانية". لكنه لم يحدد مصادر إطلاق النار نحو الأراضي اللبنانية.انتشرت وحدات عسكرية في بلدات رب ثلاثين وبني حيّان وطلوسة - مرجعيون في القطاع الشرقي بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism). تتابع الوحدات العسكرية تنفيذ أعمال المسح الهندسي وفتح الطرقات داخل هذه البلدات. لذا تدعو… pic.twitter.com/8MYOhsekzp
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) February 9, 2025
ـ حملة أمنية بريف حمص
وعلى صعيد منفصل، أطلقت السلطات السورية الجديدة قبل أيام، حملة أمنية في مناطق بريف حمص (وسط) هدفها "إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات"، مشيرةً في حينه إلى وقوع "اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين". ويذكر أن سوريا ولبنان تتشاركان حدوداً بطول 330 كيلومترا غير مرسمة في أجزاء كبيرة منها، وخصوصا في شمال شرقي البلاد، ما جعل الحدود منطقة سهلة للاختراق من جانب مهربين أو صيادين وحتى لاجئين. ومنذ العام 2013، أي بعد عامين من اندلاع الثورة السورية، بدأ حزب الله اللبناني القتال بشكل علني دعما للرئيس المخلوع بشار الأسد، وشكّلت المناطق الحدودية مع لبنان في ريف حمص، وفيها قرى ذات غالبية "شيعية" يقطن بعضها لبنانيون، محطة لوجستية مهمة للحزب سواء على صعيد نقل المقاتلين أو إقامة مخازن للأسلحة. إلا أن مسؤولي البلدين أعربوا مؤخراً عن أملهم بحل ملفات إشكالية عالقة، بينها وجود اللاجئين السوريين في لبنان وترسيم الحدود البرية والبحرية وملف المفقودين اللبنانيين في السجون السورية.