بيتكوين: 115,912.92 الدولار/ليرة تركية: 40.98 الدولار/ليرة سورية: 12,887.20 الدولار/دينار جزائري: 129.91 الدولار/جنيه مصري: 48.49 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا اخبار العالم العربي

تفاصيل جديدة للحظات الأخيرة لبشار الأسد قبل هروبه إلى روسيا

تفاصيل جديدة للحظات الأخيرة لبشار الأسد قبل هروبه إلى روسيا
كشفت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية عن تطورات الساعات الأخيرة التي سبقت فرار رئيس النظام السوري السابق، بشار الأسد، إلى روسيا فجر الأحد، الثامن من ديسمبر الماضي.   ووفقًا للتقرير، شهد يوم السابع من ديسمبر تطورات متسارعة، كان أبرزها سقوط مدينة حمص بيد فصائل المعارضة المسلحة، مما شكل ضربة كبيرة للنظام. وفي ذلك اليوم، عقد الأسد اجتماعًا مغلقًا مع مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، دون حضور أي من مساعديه المعتادين، في مؤشر على خطورة الموقف.  

اجتماع حاسم ومؤشرات على الانهيار

  بحسب كامل صقر، مدير المكتب الإعلامي السابق في رئاسة النظام، كان هذا الاجتماع حاسمًا، إذ أدرك الأسد خلاله أن أي دعم عسكري كبير لم يعد متاحًا، لا من إيران، ولا من حزب الله، ولا حتى من روسيا أو الجيش السوري نفسه. ويشير صقر إلى أن النظام استوعب في ذلك اليوم أن النهاية قد حانت.   ولإخفاء ترتيبات مغادرته، أمر الأسد بإعداد مسرح في قصر المهاجرين لإلقاء خطاب مؤلف من 400 كلمة، غير أن الخطاب لم يُلقَ مطلقًا رغم تجهيز كل المعدات اللازمة.   وفي محاولة لصرف الأنظار عن تحركاته، أصدر القصر الرئاسي مساء السابع من ديسمبر بيانًا مضللًا يؤكد أن الأسد لا يزال يمارس مهامه في دمشق.  

هروب الأسد تحت جنح الظلام

  بحسب مازن عيون، الموظف في وكالة الأنباء السورية (سانا)، فقد تلقى في الساعة السابعة مساءً اتصالًا لترجمة البيان الرئاسي إلى الإنجليزية، بينما كان الأسد في الواقع يستعد سرًا للهروب.   ومع حلول الساعة 2:30 فجر الأحد، كان القصر الرئاسي شبه خالٍ، حيث لم يتبق داخله سوى شخصين من المكتب الإعلامي والسياسي، وفقًا لصقر. وفي سرية تامة، غادر

الأسد إلى قاعدة حميميم الجوية، حيث استقل طائرة أقلته إلى موسكو قبل شروق الشمس.
 

انهيار متسارع للنظام

  يشير التقرير إلى أن بداية النهاية كانت في 27 نوفمبر، عندما سقطت مدينة حلب بيد المعارضة، في وقت كان الأسد موجودًا في موسكو، حيث طلب دعمًا عسكريًا عاجلًا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.   ورغم الوعود الروسية بتأمين مساعدات عسكرية إيرانية جوًا، لم تصل أي تعزيزات، مما دفع الأسد للعودة إلى دمشق في 28 نوفمبر، على أمل أن تسانده طهران، غير أن إيران لم تحرك ساكنًا لإنقاذه.   ومع استمرار تقدم المعارضة، تلقى النظام ضربة أخرى في الخامس من ديسمبر، حيث سقطت مدينة حماة بيد مقاتليها. وحاول الأسد حينها التواصل مع بوتين، الذي كان في زيارة إلى بيلاروسيا، لكن الرئيس الروسي لم يرد على اتصالاته.   وفي الساعات الأولى من صباح الأحد، انتشرت أنباء هروب الأسد عبر مكبرات الصوت في مساجد دمشق، ما أدى إلى حالة من الفوضى داخل العاصمة. ويصف مازن عيون المشهد قائلاً إنه استيقظ على أصوات إطلاق نار، وعندما نظر من نافذته، شاهد جنودًا يخلعون بزاتهم العسكرية.   وبحلول منتصف النهار، كانت المعارضة قد أحكمت سيطرتها الكاملة على دمشق.  

مستقبل سوريا بعد الأسد

  منذ سقوط النظام، تحاول الإدارة الجديدة في سوريا إعادة بناء علاقاتها الخارجية، حيث استضافت وفودًا دولية وشاركت في زيارات رسمية، كان آخرها زيارة الشرع إلى السعودية، والتي تبعها بزيارة إلى تركيا يوم الثلاثاء. [caption id="attachment_628915" align="alignnone" width="2405"]تفاصيل جديدة للحظات الأخيرة لبشار الأسد قبل هروبه إلى روسيا تفاصيل جديدة للحظات الأخيرة لبشار الأسد قبل هروبه إلى روسيا[/caption]
المقال التالي المقال السابق
0