بيتكوين: 116,572.66 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا اخبار العالم العربي

وثائق مسربة تكشف آخر تقرير استخباراتي لنظام الأسد البائد

وثائق مسربة تكشف آخر تقرير استخباراتي لنظام الأسد البائد

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن وثائق سرية مهجورة توضح كيف كافح جهاز الاستخبارات السوري الضخم لفهم مجريات الأحداث واحتواء التقدم السريع لقوات المعارضة، ما أدى إلى انهيار مفاجئ للنظام.

  ووفقًا للصحيفة، فإن تقريرًا مكونًا من خمس صفحات وصل إلى مكاتب ضباط الاستخبارات العسكرية في دمشق بعد أيام من هزيمة الجيش السوري في مدينة حلب، حيث واجهت القوات النخبوية التي أُرسلت لتعزيز الدفاعات تراجعًا كارثيًا، وانسحب الجنود في حالة من الفوضى، تاركين خلفهم أسلحة ومركبات عسكرية.   وتوضح الصحيفة أن آلاف الوثائق السرية، التي عُثر عليها في أحد المباني في ديسمبر/كانون الأول، توثق تفكك النظام الاستبدادي الذي حكم سوريا لعقود. وعلى الرغم من محاولات النظام التقليل من مكاسب المعارضة في التصريحات الرسمية، فإن الاتصالات الداخلية كشفت عن حالة من الذعر المتصاعد بين القوات الموالية له.  

تحذيرات استخباراتية ومخاوف من تدخل أجنبي

  تشير إحدى الوثائق إلى تحذيرات استخباراتية من أن مقاتلي المعارضة قد يتنكرون بزي قوات النظام ويحملون صور بشار الأسد لتمويه تحركاتهم. كما عكست الوثائق تصاعد المخاوف من التدخل الأجنبي في ظل ضعف قبضة النظام على الأرض.   وفي تقرير صدر في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، حذر الجهاز الأمني من تنسيق محتمل بين جماعات المعارضة المسلحة في الشمال وخلايا نائمة في الجنوب ومحيط دمشق، داعيًا إلى تكثيف المراقبة وتعزيز الإجراءات الأمنية.   مع تصاعد الضغط العسكري، اقترحت تقارير استخباراتية شن هجوم مفاجئ على مؤخرة قوات هيئة تحرير الشام في إدلب لخلق حالة من الفوضى وتخفيف الضغط عن القوات السورية في حماة، لكن هذه الخطوة لم تُنفَّذ، وفقًا للصحيفة.  

تركيز استخباراتي على أمن دمشق

  مع استمرار المعارضة في تحقيق المكاسب، تحول تركيز الاستخبارات نحو حماية العاصمة، حيث راقبت تحركات النازحين من مناطق سيطرة المعارضة إلى ضواحي دمشق، محذرة من احتمال تشكيلهم خلايا نائمة. كما أفادت تقارير بأن هيئة تحرير الشام أعطت أوامر لعملائها في ريف دمشق بالاستعداد للتحرك.   وفي 5 ديسمبر/كانون الأول، كشفت إحدى الوثائق أن مخبرًا من المعارضة المدعومة أميركيًا، متمركزًا قرب الحدود الأردنية، أبلغ الاستخبارات السورية أن الولايات المتحدة أمرتهم بالتقدم نحو ريف درعا الشرقي ومدينة تدمر.  

الساعات الأخيرة قبل انهيار النظام

  مع اقتراب المعارضة من دمشق، تدفقت المعلومات الاستخباراتية عن أماكن وجود المقاتلين، حيث أشار مخبرون إلى تجمع عناصر مسلحة ودبابات في مزرعة دواجن، بينما كشفت تقارير أخرى عن استخدام هيئة تحرير الشام لكهف في ريف إدلب كمقر عمليات.   وعشية سقوط النظام، توقعت إحدى الوثائق وصول المعارضة إلى ضواحي دمشق خلال يومين والاستيلاء على سجن صيدنايا. ورغم أن التقدير الزمني كان غير دقيق، فإن التنبؤ أثبت صحته لاحقًا، حيث اقتحمت قوات المعارضة السجن وأطلقت سراح المعتقلين بعد ساعات من فرار الأسد، وفقًا للصحيفة.   وتختم وول ستريت جورنال تقريرها بالإشارة إلى أن عناصر الاستخبارات السورية ظلوا أوفياء للنظام حتى اللحظات الأخيرة، محاولين منع انهياره، وهو ما يظهر في آخر عبارة وردت في الوثائق: "للمراجعة والقيام بما يلزم".   [caption id="attachment_628512" align="alignnone" width="2405"]وثائق مسربة تكشف آخر تقرير استخباراتي لنظام الأسد البائد وثائق مسربة تكشف آخر تقرير استخباراتي لنظام الأسد البائد[/caption]
المقال التالي المقال السابق
0