أثارت شائعة نشرها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الجمعة، في سوريا، حالة من البلبلة، وكشفت عدداً من مؤيدي نظام الأسد البائد، وأوقعتهم بـ"الفخ".
وتداولت صفحات ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً حول انسحاب القوات الأمنية السورية من الساحل السوري، وإعادة رفع علم النظام السوري البائد، وسط تسريبات مزعومة عن عودة ماهر الأسد باتفاق دولي لإدارة المنطقة.
إلا أنها ماهي سوى دقائق حتى نفت إدارة العمليات العسكرية الخبر ونشرت صوراً لانتشار قواتها الطبيعي في الساحل السوري.
لكن الدقائق الثلاث التي أعقبت انتشار الخبر، كشفت مئات الحسابات التابعة لمؤيدي النظام السوري البائد، التي رحبت بعودة الأسد، ومنهم المسؤول السابق عمر رحمون.
رحمون الذي شارك الأخبار المزيفة فور انتشارها، عاد وحذفها، ونقلت منصة "تأكد" عنه قوله: "إن انسحاب مقاتلين أجانب من الساحل السوري، هو خبر صحيح، لكن عودة الأسد والتوترات هناك، كانت كاذبة، لذلك حذف الخبر".
وعلى إثر الخبر شنت مجموعة مسلحة من فلول النظام البائد هجوماً على موقع عسكري في ريف جبلة، إلا أن إدارة العمليات العسكرية تصدت لهم وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
وأكدت وكالة الأنباء السورية، سانا، اليوم السبت، أن الإدارة العسكرية أرسلت تعزيزات كبيرة إلى منطقة الساحل لاستمرار الحملة الأمنية في ملاحقة فلول النظام البائد فيها.
[caption id="attachment_627570" align="alignnone" width="2405"]
إشاعة الدقائق الثلاث عن عودة ماهر الأسد.. ماذا قال عمر رحمون بعد وقوعه "بالفخ"؟[/caption]
