أعلن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، يوم الأربعاء، عن خطط الإدارة السورية الجديدة لإطلاق برنامج شامل يهدف إلى خصخصة الموانئ والمصانع المملوكة للدولة، إلى جانب استقطاب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز العلاقات التجارية الدولية.
تأتي هذه الخطوات في إطار خطة إصلاح اقتصادي تهدف إلى إنهاء العزلة التي عانت منها سوريا لعقود. وفي حديثه لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أشار الشيباني إلى أن رؤية الإدارة الحالية تختلف جذرياً عن رؤية النظام البائد بقيادة بشار الأسد، موضحاً: "رؤية الأسد كانت قائمة على الدولة الأمنية، أما رؤيتنا فهي تقوم على التنمية الاقتصادية". وشدد على أهمية وجود قوانين واضحة ورسائل طمأنة للمستثمرين الأجانب، مع تشجيع المستثمرين السوريين على العودة للاستثمار في وطنهم. وكشف الشيباني أن مسؤولين تكنوقراط وحكوميين سابقين بدأوا منذ سقوط نظام الأسد في حصر الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الوطني نتيجة السياسات السابقة. وأوضح أن التحديات التي تواجه البلاد تتضمن ديوناً
