قبل دقائق من انتهاء ولايته يوم الإثنين، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن إصدار عفو يشمل عددًا من أفراد عائلته.
وفقًا لوثيقة العفو التي نقلتها شبكة "إن بي سي نيوز"، شمل العفو شقيقه جيمس بايدن، وزوجة شقيقه سارة بايدن، وشقيقته فاليري بايدن أوينز وصهره جون ت. أوينز، بالإضافة إلى شقيقه فرانسيس بايدن.
وأوضحت الوثيقة أن بايدن أصدر عفوه عن أفراد عائلته من "أي جرائم غير عنيفة ضد الولايات المتحدة قد يكونون قد ارتكبوها أو شاركوا فيها خلال الفترة من 1 يناير 2014 حتى تاريخ إصدار هذا العفو".
وفي وقت سابق من نفس اليوم، أصدر بايدن أيضًا عفوًا عن مجموعة من الأشخاص، تحسبًا لأي قرارات قد تصدر ضدهم من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ومن بين هؤلاء، الدكتور أنتوني فاوتشي، والجنرال المتقاعد مارك ميلي، وأعضاء لجنة مجلس النواب التي حققت في هجوم السادس من يناير على مبنى الكابيتول.
وكان هذا العفو بمثابة استخدام استثنائي للسلطة الرئاسية لمواجهة "الانتقام" المحتمل من جانب ترامب، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
وفي تعليق على قراره، قال بايدن إن هؤلاء الأشخاص "لا يستحقون أن يكونوا أهدافًا لملاحقات قضائية غير مبررة وذات دوافع سياسية".
وأضاف في بيان: "أؤمن بسيادة القانون، وأتفائل بأن قوة مؤسساتنا القانونية ستسود في النهاية على السياسة".
[caption id="attachment_626997" align="alignnone" width="2405"]
آخر قرار يتخذه بايدن في البيت الأبيض قبل دقائق من مغادرته يخص عائلته[/caption]
