أشاد مجلس الوزراء السعودي، في اجتماعه اليوم الثلاثاء، بالنتائج الإيجابية للمحادثات التي أجراها وفد سوري رفيع المستوى خلال زيارته إلى العاصمة الرياض.
وأكد المجلس، في بيان رسمي، على موقف المملكة الثابت في دعم أمن سوريا واستقرارها، مجدداً التزامها بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية للشعب السوري.
لقاء دبلوماسي سعودي-سوري لتعزيز التعاون المشترك
في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية السعودية مؤخراً عن لقاء جمع وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، في الرياض.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن الجانبين بحثا سبل دعم المبادرات التي تسهم في بناء مستقبل مستقر ومزدهر لسوريا وشعبها.
وأشار البيان إلى أن النقاش شمل قضايا تتعلق بالحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، مع التأكيد على أهمية إعادة سوريا إلى مكانتها الطبيعية في العالمين العربي والإسلامي.
وشهدت الرياض، الأربعاء الماضي، زيارة رسمية لوفد سوري رفيع المستوى، ضم وزيري الخارجية والدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات في الحكومة السورية المؤقتة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن هذه الزيارة تُعد الأولى من نوعها منذ تولي السلطات السورية الجديدة الحكم بعد رحيل الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وصرح مصدر في وزارة الخارجية السورية بأن الوفد الرسمي، بقيادة وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب، جاء بناءً على دعوة رسمية من وزير الخارجية السعودي.
جسر جوي سعودي لدعم الشعب السوري
في إطار دعمها الإنساني المستمر، أطلقت المملكة العربية السعودية جسراً جوياً لنقل المساعدات الإغاثية إلى سوريا.
ووصلت الطائرة الأولى إلى مطار دمشق الدولي، محملة بمواد غذائية وطبية وإيوائية، بإشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن القائم بأعمال السفارة السعودية في دمشق، عبد الله بن صالح الحريص، كان في استقبال الطائرة إلى جانب رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري الدكتور محمد حازم بقله وعدد من وسائل الإعلام.
[caption id="attachment_625180" align="alignnone" width="2405"]

بيان سعودي بشأن سوريا بعد زيارة الوفد إلى الرياض[/caption]