
سعر الدولار اليوم في سوريا
وسنقوم بتوضيح سعر الدولار اليوم في سوريا مقابل الليرة السورية في مختلف المدن الرئيسية في التالي:- دمشق: حيث سجل نحو 12,800 ليرة سورية للشراء و 13,000 ليرة سورية للبيع.
- في حلب: حيث بلغ سعر الدولار حوالي 12,800 ليرة سورية للشراء و 13,000 ليرة سورية للبيع.
- إدلب: حيث استقر سعر الدولار في السوق السوداء عند 12,700 ليرة سورية للشراء و12,900 ليرة سورية للبيع.
- المنطقة الشرقية (الحسكة): حيث سجل الدولار حوالي 12,350 ليرة سورية للشراء و 12,550 ليرة للبيع.
- بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية و12,800 ليرة لكل 1 دولار.
- أما قيمة 5 دولارات فقد وصلت إلى 64,000 ليرة سورية.
- وسجل سعر صرف 10 دولارات 128,000 ليرة سورية.
- بينما بلغت قيمة 25 دولارًا نحو 320,000 ليرة سورية.
- وأخيرًا، وصل سعر صرف 50 دولارًا إلى 640,000 ليرة سورية.

بعض المقومات التي من شأنها تحسين وضع العملة في سوريا
تشهد سوريا مجموعة من التحديات الاقتصادية المعقدة، إلا أن هناك عوامل وخطوات أساسية قد تسهم في خفض معدلات التضخم خلال المرحلة المقبلة، وأبرزها: 1. استعادة النشاط الاقتصادي: يتطلب هذا الأمر عودة المؤسسات الحكومية الاقتصادية إلى ممارسة أدوارها الحيوية، وعلى رأسها المصرف المركزي، بالإضافة إلى تنشيط دور الجهاز المصرفي والوزارات الاقتصادية لضبط السوق المالية وضمان استقرارها بفعالية. 2. تعزيز الثقة في النظام المالي: تتضمن هذه الخطوة طمأنة المواطنين بشأن سلامة مدخراتهم في البنوك، وتسوية المعاملات المالية العالقة للمستوردين من النظام السابق. كما يُعد اعتماد نظام استيراد مرن يتيح التعامل المباشر مع الأسواق الخارجية خطوة مهمة لبناء الثقة وتعزيز الشفافية المالية. 3. دعم العملة الوطنية: أدى الإعلان عن اعتماد الليرة السورية كعملة رئيسية إلى تقليل الاعتماد على العملات الأجنبية، مما أسهم في تعزيز قيمة العملة المحلية وتحقيق استقرار تدريجي في سعر الصرف. 4. تسهيل حركة النقل الداخلي: ساهمت حرية التنقل بين مختلف المناطق السورية في تسريع عمليات نقل السلع والبضائع، وضمان توفرها بكميات كافية، مما أدى إلى تحقيق توازن بين العرض والطلب والحد من ممارسات الاحتكار التي تزيد الأزمات الاقتصادية. 5. زيادة تدفق السلع من دول الجوار: شهدت الواردات من تركيا استقرارًا وازديادًا بعد انتهاء النظام السابق، كما أعلنت السلطات الأردنية إعادة العمل في معبر جابر الحدودي، مما ساهم في تنشيط حركة السلع والبضائع والسفر بين البلدين اعتبارًا من 18 ديسمبر/كانون الأول 2024. إن هذه الإجراءات المتكاملة تمثل حجر الأساس لتحقيق استقرار اقتصادي تدريجي في سوريا، وتعزز الآمال بتحسن الأوضاع المعيشية على المدى المتوسط والبعيد.