بيتكوين: 116,745.99 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار العالم العربي

بعد سنوات من التعثر.. هل تنجح سوريا في إعادة تشغيل خط الغاز إلى أوروبا؟

بعد سنوات من التعثر.. هل تنجح سوريا في إعادة تشغيل خط الغاز إلى أوروبا؟
قد تكون سوريا الجديدة، بعد انتهاء حقبة نظام الأسد، مؤهلة أكثر من أي وقت مضى للعب دور ممر استراتيجي لنقل الطاقة من الشرق الأوسط إلى أوروبا عن طريق خط الغاز، لكن رغم توفر العوامل الداعمة محليًا وإقليميًا، لا تزال العقبات السياسية والأمنية والاقتصادية تلقي بظلالها على مستقبل المشروع. بدأت فكرة إنشاء خط الغاز عام 2009، لكنها اصطدمت برفض النظام السوري آنذاك، وتواجه اليوم تحديات سياسية واقتصادية معقدة. خطّ الغاز

لماذا تعتبر سوريا.. ممر استراتيجي لنقل الطاقة إلى أوروبا

يُحوّل المشروع سوريا إلى ممر حيوي لنقل الطاقة من الشرق الأوسط إلى أوروبا، وتُقدّر تكلفة الخط بنحو 20 مليار دولار، وهو مبلغ ضخم يتطلب توافقًا إقليميًا ودوليًا. كما يُتوقع أن يوفر الأنبوب دعمًا ماليًا كبيرًا للحكومة السورية الجديدة، مما يُساعد في تمويل جهود إعادة الإعمار التي تحتاجها البلاد بشدة.

مشاريع منافسة على خط الطاقة الأوروبي

شهدت المنطقة خلال العقدين الماضيين عدة مبادرات لمد خطوط الغاز، أبرزها:
  • خط الغاز العربي الذي يربط مصر بالأردن وسوريا ولبنان، ويصل إلى أوروبا عبر تركيا.
  • خط الغاز الإيراني الممتد إلى تركيا.
  • خط الغاز العراقي الذي يطمح للوصول إلى أوروبا عبر أنقرة.
لكن يبقى مشروع الخط القطري-التركي عبر سوريا واحدًا من أكثر المشاريع طموحًا، حيث كان من المقرر أن يبدأ من قطر مرورًا بالسعودية والأردن وسوريا وتركيا وصولًا إلى بلغاريا. خط الغاز

فكرة مشروع خط الغاز القطري-التركي

تعود جذور فكرة إنشاء الخط القطري-التركي إلى عام 2009، عندما نُوقش المشروع خلال قمة استضافتها إسطنبول جمعت بين رجب طيب أردوغان، الذي كان يشغل منصب رئيس وزراء تركيا آنذاك، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر حينها. كان الهدف الأساسي من المشروع ربط حقل الشمال القطري، أحد أكبر حقول الغاز في العالم، بتركيا عبر خط أنابيب يمتد بطول 1500 كيلومتر، وبكلفة تقديرية بلغت حينها 10 مليارات دولار. المشروع لم يكن مجرد خطة اقتصادية، بل كان يُنظر إليه كجسر استراتيجي لتعزيز أمن الطاقة في أوروبا من خلال توفير مصدر غاز موثوق ومستدام، لكن عوامل سياسية واقتصادية وأمنية حالت دون تنفيذه في ذلك الوقت. اليوم، يُطرح التساؤل مجددًا: هل تعود فكرة المشروع القطري-التركي إلى الواجهة رغم التحديات المتراكمة؟

خط أنبوب الغاز

عوامل جيوسياسية تُعرقل تنفيذ خط الغاز

يتأثر المشروع بعوامل متعددة تشمل التوترات السياسية والأمنية والاقتصادية، إضافة إلى المصالح المتعارضة لدول المنطقة. تعرف على: أول زيارة خارجية.. وفد سوري رفيع في السعودية
المقال التالي المقال السابق
0