بيتكوين: 115,835.37 الدولار/ليرة تركية: 40.98 الدولار/ليرة سورية: 12,887.20 الدولار/دينار جزائري: 129.91 الدولار/جنيه مصري: 48.49 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا اخبار العالم العربي

رئيس طائفة اليهود بسوريا يكشف ما سيقومون به في دمشق

رئيس طائفة اليهود بسوريا يكشف ما سيقومون به في دمشق
أكد رئيس الطائفة اليهودية في سوريا، باخور شمنتوب، أن اليهود المغتربين على اتصال دائم معه، ويعربون عن عزمهم على إعادة بناء كنيس "إلياهو هانابي" في حي جوبر بالعاصمة دمشق، الذي تعرض لأضرار كبيرة خلال النزاع المسلح الذي استمر 13 عامًا.  

زيارة تاريخية بعد 15 عامًا

  خلال أول زيارة له إلى الكنيس منذ 15 عامًا، رافقه فيها عدد من اليهود السوريين، قال شمنتوب البالغ من العمر 74 عامًا: "قبل النزاع، كان الكنيس بحالة جيدة وكنا ندخله ونصلي فيه بشكل طبيعي. الآن أشعر بالحزن والاضطراب لرؤيته بهذا الشكل المدمر. نأمل أن يعود إلى سابق عهده، لكن ذلك سيتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين".  

إرث تاريخي مهدد

  يعد كنيس "إلياهو هانابي" أحد أقدم المعابد اليهودية في العالم، إذ يعود تاريخ بنائه إلى نحو 720 عامًا قبل الميلاد.    تعرض الكنيس لأضرار بالغة، حيث انهارت جدرانه وسقوفه، وفُقدت العديد من مقتنياته الأثرية الثمينة. وأكد شمنتوب أن هذا الموقع يحمل أهمية بالغة للطائفة اليهودية في سوريا قائلاً: "هذا الكنيس ليس مجرد مكان للصلاة، بل هو جزء من هويتنا".  

ذكريات لا تُنسى

  استعاد شمنتوب ذكرياته عن أيام كان اليهود يقصدون الكنيس للصلاة، قائلاً: "كنا نأتي كل يوم سبت إلى جوبر للصلاة. أتذكر التوراة المكتوبة على جلد الغزال، والثريات الجميلة، واللوحات، والسجاد الفاخر.

كل هذه الأشياء اختفت، ومن المرجح أنها تعرضت للسرقة".
 

تحدي البقاء في سوريا

  على الرغم من الحرب والدمار، رفض شمنتوب مغادرة سوريا، على عكس أشقائه الـ12 الذين هاجروا إلى الخارج. وأوضح قائلاً: "أنا سعيد ببقائي هنا. صحيح أنني يهودي، لكنني أشعر بالمحبة والاحترام من الجميع. أينما أذهب، يستقبلونني بترحاب قائلين (شالوم، شالوم). الناس هنا يحبون اليهود، ولكن البعض لديه مفاهيم خاطئة عنا، وهذه المفاهيم تتغير عندما يعيشون معنا ويدركون أننا مسالمون ولا نسبب الأذى".   شهادة من جيران الكنيس   بركات حزرومي، أحد سكان جوبر المسلمين، تحدث عن الكنيس قائلاً: "كان الكنيس بحالة جيدة قبل الحرب. أتذكر أن هناك نسخة من التوراة هنا. وأشار إلى منطقة كانت توجد فيها مدرسة تُدعى المجيدل، وهي جزء من ذكريات طفولتي في هذا الحي".  

بين الماضي والحاضر

  يبقى كنيس "إلياهو هانابي" شاهدًا على تاريخ طويل من التعايش بين الطوائف في سوريا، رغم ما تعرض له من دمار. وتؤكد الجهود المبذولة لإعادة إعماره على الأمل في استعادة جزء من التراث اليهودي السوري الذي يعكس التنوع الثقافي والديني للمنطقة. [caption id="attachment_623728" align="alignnone" width="2405"]رئيس طائفة اليهود بسوريا يكشف ما سيقومون به في دمشق رئيس طائفة اليهود بسوريا يكشف ما سيقومون به في دمشق[/caption]
المقال التالي المقال السابق
0