
تأثير الإبل على البيئة الأسترالية والتحديات البيئية
حيث تشكل في أستراليا مصدر قلق بيئي كبير، إذ تنحصر أسباب السعي للتخلص منها في عدة عوامل، أبرزها الأضرار الجسيمة التي تسببها لمساكن وممتلكات المواطنين أثناء بحثها المحموم عن المياه الشحيحة. في ظل موجات الجفاف القاسية التي تعاني منها البلاد، أصبح السكان المحليون ينظرون إليها كعبء بيئي يتسبب في استنزاف كميات كبيرة من المياه النادرة. وما يزيد من المخاوف البيئية أن الإبل تُطلق غاز الميثان بكميات تعادل طنًّا من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وفقًا لتقرير صحيفة "تليجراف" البريطانية، مما يجعلها عاملاً إضافيًا في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.