وفي رسالة مليئة بالتفاؤل والمعايدة، نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، وجّهت أصالة تهنئة صادقة لكل محبيها ومتابعيها، داعيةً إياهم إلى الاحتفال بأعياد تجمع بين الأمن والتعايش. وقالت في كلماتها المؤثرة: "لكل أهلي وأصحابي وأحبتي، عيد ميلاد مجيد وكل سنة نحتفل معكم وكلنا بسلام وأمان. أوطان تجمعنا وما تفرقنا، ونزين شجرة الميلاد بالحب وبالتعايش، وكلنا نفرح بالأعياد".
وتابعت أصالة حديثها عن هذه الفرحة المزدوجة، موضحةً أن هذا العيد يحمل معاني أعمق من الفرح التقليدي، فهو عيد مولد سيدنا المسيح عيسى ابن مريم، وعيد الأمل لسوريا التي تتوق إلى الحرية. وأكدت في ختام رسالتها: "من أعماق قلبنا يمكننا أن نفرح هذا العام، وصار فينا هالسنة نفرح من جوا القلب. عيد مجيد".
هذه الرسالة العميقة، التي جمعت بين الاحتفاء الروحي والتطلع الإنساني، تعكس شخصية أصالة نصري، التي عُرفت بحسها الوطني وصوتها الذي ينشر رسالة الأمل والسلام، ليبقى اسم أصالة نصري رمزاً للحب والوفاء وسط أعياد تجمع القلوب.
آمال العودة وتحديات إعادة الاستقرار في وطنها
أعلنت النجمة السورية أصالة نصري عن وعدها الثابت تجاه أبناء وطنها، مؤكدة أنها ستعود لتقف على أرض سوريا، محققة أمنية طالما انتظرها محبوها. جاء هذا الوعد تلبية لتمنيات السوريين الذين ناشدوها، في مقطع فيديو مؤثر، بزيارة بلدها بعد سقوط نظام الأسد. المشهد الذي جمع أصواتاً من ساحة الأمويين في قلب العاصمة دمشق كان شهادة على حب السوريين العميق لأصالة، التي ارتبط اسمها دومًا بالحرية والأمل لوطنها.
توجهت أصالة نصري برسالة مليئة بالعاطفة والأمل إلى أبناء وطنها، مؤكدة لهم أنها ستعود قريبًا إلى سوريا، استجابة لتمنياتهم الصادقة. هذه الكلمات جاءت بعدما نشر بعض السوريين مقطع فيديو مؤثر، طالبوا فيه النجمة السورية بحب بالغ بزيارة وطنها بعد سقوط نظام الأسد. ظهر هذا الطلب بشكل لافت من ساحة الأمويين في العاصمة دمشق، ليعكس الشوق الكبير الذي يكنّه السوريون لأصالة، التي كانت ولا تزال تمثل رمزًا للفن الوطني والصوت الحر في عالم الفن العربي.
دور أصالة نصري في المشهد الفني السوري
في قلب دمشق، وفي مكان يحمل عبق التاريخ والأمل، جاءت مناداة السوريين في ساحة الأمويين لأصالة نصري لتكون بمثابة دعوة إلى العودة، حيث وعدت أصالة نصري بأن زيارتها لبلدها ستكون قريبًا، لتكون بمثابة تجديد الروابط والوحدة بين الفنانة وبلدها بعد عقود من التحديات.
