خطورة فيروس لاسا الجديد
وذكر جيدي إدريس، رئيس مركز مكافحة الأمراض، أن التقييم الذي أجراه المركز صنّف خطر تفشي المرض على أنه مرتفع، ما استدعى تفعيل مركز عمليات الطوارئ للتعامل مع الموقف.ما هي حمى لاسا؟
فيروس لاسا هي مرض فيروسي متوطن في نيجيريا، تُدرجه منظمة الصحة العالمية ضمن الأمراض "ذات الأولوية"، نظرًا لاحتمالية تحوله إلى وباء، بالإضافة إلى عدم توفر لقاحات معتمدة لعلاجه.
وينتقل المرض من الحيوانات إلى البشر عبر ملامسة أطعمة أو أدوات ملوثة ببول أو براز القوارض، كما يمكن أن ينتقل بين البشر من خلال الملامسة المباشرة لدم المصاب أو إفرازاته الجسدية.
وتشمل أعراض حمى لاسا، الحمى والصداع والتهاب الحلق والقيء، وفي حال عدم العلاج السريع، يمكن أن تتطور الأعراض إلى الصدمة والنوبات والرعشة والارتباك والغيبوبة، كما قد تُسبب نزيفًا من العين والفم والأنف، بالإضافة إلى نزيف مهبلي لدى النساء، وقد تؤدي الحالات الشديدة إلى الوفاة.
حالات الإصابة بالمرض
وتُسجل حالات الإصابة بالمرض على مدار العام، لكن ذروة انتقال العدوى تحدث عادةً بين أكتوبر/ تشرين الأول ومايو/ أيار، بالتزامن مع موسم الجفاف الذي يشهد زيادة تعرض البشر للقوارض.
الأعراض المصاحبة فيروس لاسا
تتراوح أعراض فيروس لاسا بين خفيفة وشديدة، وتشمل:- أعراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي:
- الغثيان.
- التقيؤ.
- آلام في البطن.
- الإسهال.
- السعال الجاف.
- الأعراض العصبية والجهازية:
- التهاب شديد قد يصل إلى أنسجة الدماغ.
- الهذيان.
- التشنجات العصبية.
- فقدان الوعي والغيبوبة.
- أعراض متقدمة وحادة:
- نزيف في الأغشية المخاطية عند تفاقم الحالة.
- طفح جلدي يظهر أحيانًا.
- فشل في وظائف الأعضاء المتعددة، مثل الكلى والكبد.
- يستهدف الفيروس جميع أنسجة الجسم، لكن الكبد يكون الأكثر عرضة للإصابة.
- قد يتراوح التهاب الكبد بين حالات خفيفة وشديدة.
- في بعض الحالات، لا تعطي الفحوصات المختبرية تصورًا دقيقًا لمدى تلف الكبد.
- يمكن أن يؤدي المرض إلى فقدان السمع في العديد من الحالات.
