تصريحات العميل "غابرييل"
في مقابلة بثتها شبكة "سي بي إس" الأميركية، كشف العميل الذي تم تقديمه باسم مستعار "غابرييل" أن التحضير للعملية بدأ منذ سنوات طويلة، حيث تعود أولى مراحل الإعداد إلى أكثر من عقد من الزمن. وأوضح أن الموساد اكتشف في عام 2022 أن حزب الله كان يشتري أجهزة نداء "بيجر" من شركة "غولد أبولو" التايوانية، ما دفع الجهاز الإسرائيلي إلى التخطيط لتنفيذ هذه العملية النوعية.مرحلتان رئيسيتان
وأكد "غابرييل" أن ما حدث في سبتمبر كان المرحلة الثانية من عملية تم التحضير لها على مدار 10 سنوات. فقد شهد اليوم التالي للهجوم (18 سبتمبر) سلسلة من التفجيرات الإضافية استهدفت أجهزة لاسلكية، مما أسفر عن إصابة أكثر من 3000 شخص، غالبيتهم من عناصر حزب الله. وأوضح أن الإصابات تراوحت بين بتر الأطراف وفقدان البصر، ما شكل ضربة موجعة للحزب.Israel’s Mossad learned Hezbollah was buying pagers from a company in Taiwan, and in 2022 started its pager plot. Sunday, a retired Mossad agent, key to the operation, explains how they made pagers explode. pic.twitter.com/MwbgQXg5nM
— 60 Minutes (@60Minutes) December 20, 2024
استهداف القادة
إلى جانب الأضرار البشرية، فتحت تلك التفجيرات الباب أمام عمليات اغتيال استهدفت قيادات بارزة في حزب الله. ومن بين الأسماء التي وردت في التقارير، الأمين العام حسن نصرالله ونائبه هاشم صفي الدين، حيث وقعت تلك الاغتيالات في 27 سبتمبر.نفي تايوان وشركة "غولد أبولو"
على صعيد آخر، نفت تايوان رسمياً تصدير أجهزة "بيجر" من طراز "إيه آر-924" إلى لبنان. كما أكدت شركة "غولد أبولو" أنها لم تصنع الأجهزة المستخدمة في التفجيرات. وأشارت الشركة إلى أن ترخيص علامتها التجارية كان بيد شركة مجرية تُدعى "بي.إيه.سي"، والتي تبين لاحقاً أنها شركة وهمية. [caption id="attachment_622108" align="alignnone" width="2405"]