هزت انفجارات عنيفة كييف صباح اليوم الجمعة، بعد سلسلة من التحذيرات الجوية بشأن إطلاق صواريخ باليستية من روسيا باتجاه الأراضي الأوكرانية، فيما أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ودمرت خلال الليلة الماضية، 36 طائرة أوكرانية مسيرة فوق 3 مناطق في روسيا ومياه البحر الأسود.
ـ انفجارات عنيفة تهز كييف
حذّرت القوات الجوية الأوكرانية في رسالة عبر تطبيق "تلغرام" من أنّ "صاروخا باليستيا رُصد من الشمال"، بعد نحو 3 سنوات من بدء الهجوم الروسي لأوكرانيا، وهي حرب تسببت في مقتل عشرات الآلاف.
‼️???????????????????????? Kiev looking real hot right now. #Ukraine pic.twitter.com/9R2eHJJHam
— Maimunka News (@MaimunkaNews) December 20, 2024
وشوهد دخان كثيف فوق العاصمة الأوكرانية، فيما أعلن رئيس البلدية، فيتالي كليتشكو، عن إصابة شخصين على الأقل في أعقاب هذه الانفجارات التي وقعت في اليوم التالي لجلسة الأسئلة والأجوبة السنوية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي رفض أي هدنة.
Drone strike in Kiev, footage of massive fire in Kiev pic.twitter.com/ZqPEDH3MBw
— SIRK0BAD (@SIRKOBAD) December 20, 2024
كما أبلغت السلطات الأوكرانية أيضاً عن وقوع هجمات صاروخية في مدينة خيرسون الجنوبية حيث قتل شخص واحد وأصيب 6، وفي بلدات وقرى أخرى.
ـ روسيا تسقط عشرات المسيرات
وفي المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيانها: "خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات باستخدام طائرات مسيرة ضد أهداف على الأراضي الروسية".
وتابعت: "اعترضت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة ودمرت 36 طائرة أوكرانية مسيرة، تم تدمير 16 طائرة مسيرة فوق أراضي إقليم كراسنودار، و14 فوق البحر الأسود، و5 فوق أراضي مقاطعة بريانسك، وواحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود".
وكذلك، أعلنت وزراة الدفاع الروسية ضرب أهداف قيادية عسكرية أوكرانية رداً على استهداف مقاطعة روستوف الروسية بصواريخ غربية بعيدة المدى.
وما تزال القوات الروسية تتقدم في منطقة خاركيف المتاخمة لروسيا بهدف استعادة مدينة كوبيانسك التي سيطرت عليها خلال العام الأول من الحرب.
وسيطر الجيش الروسي على المدينة في بداية هجومه في فبراير 2022، ثم استعادتها القوات الأوكرانية خلال هجوم مضاد في سبتمبر من العام نفسه.
وتشكل كوبيانسك مركزاً مهماً للسكك الحديد ويعبرها نهر أوسكيل الذي أصبح خط مواجهة بين القوات الروسية والأوكرانية.
والجيش الروسي الذي يحرز تقدّما بوتيرة أسرع خلال الأشهر الأخيرة في شرق أوكرانيا، عزز من هجماته في هذه المنطقة التي يحاول استعادتها منذ أشهر، محاولاً خصوصاً معاودة عبور النهر.
[caption id="attachment_622038" align="alignnone" width="2405"]