
ذكريات مؤلمة من سجن صيدنايا
بعد سقوط نظام بشار الأسد، عاد دكاك لزيارة سجن صيدنايا وتحديدًا الزنزانة التي احتُجز فيها، حيث انهار بالبكاء مستعيدًا أساليب التعذيب التي تعرض لها، وروى أن أحد المحققين أطفأ سيجارة على ظهره، مشيرًا إلى أن المكان كان شاهدًا على الإهانات والآلام التي تحملها، بما في ذلك الصدمات الكهربائية التي تركت آثارًا دائمة على ساقيه. وأضاف أنه لا يزال يعاني من رهبة تجاه أي شخص يرتدي زي الأمن. [video width="816" height="704" mp4="https://stepagency-sy.net/nfiles/2024/12/file-4.mp4"][/video]الإقصاء الفني للفنان بسام دكاك
تحدث دكاك أيضًا عن فصله من نقابة الفنانين السوريين على يد زهير رمضان، النقيب السابق للنقابة قبل وفاته، وأكد أن رمضان منعه من دخول الإذاعة والتلفزيون ومارس كل سلطاته لإقصائه من الأنشطة الفنية داخل سوريا، وأوضح أن استبعاده من الأعمال الدرامية استمر لسنوات، حيث كان يُقترح اسمه في مشاريع عدة قبل أن يُستبعد بقرارات أمنية.تأثير الاعتقال على مسيرت الفنان
لم يقتصر تأثير الاعتقال على الجانب النفسي والجسدي فحسب، بل امتد ليؤثر بشكل كبير على مسيرته الفنية، مما جعله بعيدًا عن الأضواء لفترات طويلة.بسام دكاك يترك الفن ويتجه لبيع الفطائر وردود افعال جدلية
