ـ الأسد تلقى اتصالاً خارجياً طلب منه مغادرة دمشق
ووفقاً لقناة "العربية/الحدث"، قال فيدان: "لم يتواصل معنا أي من ضباط المخابرات السورية بشأن هروبهم"، معتبراً أن الأسد تقاسم القوة مع كل من إيران وروسيا. وأردف قائلاً: إن بلاده أبلغت كلا من موسكو وطهران بضرورة عدم عودة سيناريو 2015. وإلى ذلك، أكد أن أنقرة تسعى إلى سلطة مدنية ديمقراطية في سوريا، مشدداً على أنها ستساعد السلطة الجديدة، حيث تحدث عن وجود توافق تام على تشكيل حكومة سورية تضم الجميع، وعلى حسن معاملة الأقليات في البلاد. فيما أكد أن تركيا لن تحل بدلاً من إيران، وقال "لا أعتقد أن سوريا ستكون ساحة للتجاذبات مع إدراك طهران للوضع الجديد". هذا وأوضح أن بلاده "مستعدة للتوسط بين واشنطن والسلطة الجديدة"، في إشارة إلى الحكومة الجديدة التي كلفت من قبل "إدارة العمليات العسكرية" (هيئة تحرير الشام وبقية الفصائل المتحالفة معها). وختم بالقول: "إن تركيا تنسق مع السعودية على أعلى المستويات بشأن الملف السوري". وجاءت هذه التصريحات فيما أوضح وزير الدفاع التركي يشار غولر، بوقت سابق من اليوم، أن أنقرة قد تعيد تقييم وجودها العسكري في سوريا عندما تقتضي الظروف الضرورية. ودعا إلى "منح الإدارة السورية الجديدة فرصة للحكم بعد أن أطلقت رسائل بناءة". [caption id="attachment_621187" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضا: )) أين اختفى "رجال" بشار الأسد؟.. تقرير يكشف تفاصيل "مهمة"