أكدت السلطات اللبنانية، أنها لا تحمي أياً من رموز النظام السوري السابق، وذلك في أعقاب فرار رئيسه بشار الأسد وأسرته إلى روسيا، فيما يظل موقع الكثير من عناصر النظام البارزة غير معروف.
وتطرقت المديرية العامة للأمن اللبناني في بيان، إلى مقال صحفي نُشر، الإثنين، عن "حماية أمن الدولة لبعض الرموز والمسؤولين السوريّين، الذين تركوا سوريا في الفترة الأخيرة، على أثر التطورات الحاصلة".
وأضافت: "إن المديرية العامة لأمن الدولة تنفي هذه المعلومات الواردة في المقال" ، متمنيةً من القائمين على الموقع الذي نشره ومن الوسائل الإعلامية، "التدقيق في المعلومات التي تُنشَر عن المديرية"
من جانبها، وتوضيحًا لما يتم تداوله عن دخول بعض المسؤولين السوريين السابقين من لبنان إلى دول أخرى، قال المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بيان: إن "سياسة الحكومة اللبنانية لطالما كانت الركون إلى القوانين اللبنانية والدولية، وهو أمر انتهجته طيلة الفترة السابقة عندما استقبل لبنان مئات الآلاف من الإخوة السوريين".
وفي سياق متصل، حذر الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني أمس الثلاثاء من خطورة تحويل لبنان إلى ملاذ آمن لقيادات تنتمي إلى النظام السابق في سوريا وارتكبت جرائم بحق لبنانيين وسوريين، ناقلًا عن تقارير قولها إن شخصيات بارزة في نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد فرت إلى لبنان المجاور.
وأعلن مسلحو المعارضة السورية الإطاحة بالأسد بعدما سيطروا على دمشق، الأحد، ما أنهى حكم عائلته للبلاد بعد أكثر من 40 عاماً.
[caption id="attachment_620426" align="alignnone" width="2405"]

جدل في لبنان.. هل يختبئ رموز النظام السوري السابق في بيروت؟[/caption]