لا تزال الملكة كليوبترا من أشهر الملكات اللواتي وصلن إلى الحكم في مصر، إذ لم تحظ أي ملكة عبر العصور بما حظيت به من شهرة بالجمال.
وعلى الرغم من أهمية كليوبترا عبر التاريخ المصري القديم إلا أنها لا تزال محط للكثير من الجدل عالميًا، لاسيما في ما يتعلق بشكل وجهها الحقيقي، وما إذا كانت سمراء أم شقراء؟. وتمكنت البعثة الأثرية المصرية الدومينيكية المشتركة بالتعاون مع الجامعة الوطنية "بيدرو هنريكيز أورينيا"، بقيادة الدكتورة كاثلين مارتينيز، من اكتشاف قطع أثرية وأشياء احتفالية جديدة من العصر البطلمي المتأخر. وعثر على تمثال في مقبرة كليوبترا كشف وجهها الحقيقي، في معبد تابوزيريس، الواقع غربي الإسكندرية، أسفل الجدار الجنوبي للمحيط الخارجي للمعبد.