في بيان جديد صدر اليوم السبت، أعلنت غرفة عمليات الجنوب في سوريا أن "معركة كسر القيود"، تمثل مرحلة حاسمة في مسار تحرير سوريا من نظام بشار الأسد وما وصفته بـ"الاحتلال الإيراني".
بناء دولة مدنية تحقق العدالة وسيادة القانون
جاء في البيان أن "الشعب السوري وقواه الوطنية يخوضون اليوم معركة تهدف إلى إسقاط النظام الاستبدادي وفتح الباب أمام بناء دولة مدنية قائمة على العدالة واحترام حقوق الإنسان".
وأكدت غرفة عمليات الجنوب التزامها بتحقيق دولة تلتزم بميثاق الأمم المتحدة وقواعد حسن الجوار، مع تمسكها بحقوق سوريا المشروعة وفق القوانين والأعراف الدولية.
وأضاف البيان أن المعركة الجارية في محافظة درعا تحمل أهدافاً واضحة، تشمل تحرير الأراضي السورية من النفوذ الإيراني، وضمان استقرار وأمن المنطقة، وحماية مؤسسات الدولة السورية من الانهيار، لتصبح سوريا لاعباً إيجابياً يسهم في تعزيز السلام والتنمية في المنطقة.
اتهامات لنظام الأسد بتحويل سوريا إلى منصة للقلاقل
وجه البيان اتهامات مباشرة للنظام السوري، مشيراً إلى أن سياساته على مدى عقود جعلت سوريا مصدراً لزعزعة الاستقرار الإقليمي.
واعتبر البيان أن بشار الأسد استعان بالميليشيات الإيرانية ومرتزقتها لقمع مطالب الشعب السوري المشروعة، ما أدى إلى تحويل البلاد إلى منصة تخدم المشاريع التخريبية الإيرانية في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن "معركة كسر القيود" تهدف إلى القضاء على هذه الممارسات وتغيير سوريا من دولة تصدر الأزمات إلى دولة تسهم في استقرار المنطقة.
التزام بتحرير كامل التراب السوري
وأكدت غرفة عمليات الجنوب استمرار العمليات حتى "تحرير كامل الأراضي السورية وإسقاط نظام الأسد"، مشددة على ثقتها بنصر الله وحكمة المقاتلين الذين يدافعون عن أرضهم وكرامتهم وسيادة بلدهم. وأعربت الغرفة عن تفاؤلها بقرب تحقيق الحرية وبزوغ فجر جديد لسوريا.
وفي السياق أعلنت الغرفة العسكرية، السيطرة مقر قيادة الفرقة التاسعة ونحرير مدينة الصنمين شمال درعا، مشيرةً إلى أنها أصبحت على بعد نحو 20 كيلومتر من العاصمة دمشق من جهتها الجنوبية.
وكانت قوات النظام السوري انسحبت من معظم القطع العسكرية بمحافظة درعا بعد هجوم مفاجئ شنتها فصائل محلية عليها منذ يوم أمس.
[caption id="attachment_619556" align="alignnone" width="2405"]

المعارضة على بعد أقل من 20 كيلومتر من دمشق.. وبيان يحمل "رسائلاً" لدول الجوار[/caption]