ـ وصية الساروت
وجاء التذكر بهذه الوصية مع تقدم فصائل المعارضة السورية في ريف حمص الشمالي ضمن عملية "ردع العدوان" والاقتراب من أحياء مدينة حمص، التي قاتل وتحاصر وتهجر منها الساروت. ووسط تقدم فصائل المعارضة السورية، تجددت روح الثورة السورية في نفوس الأهالي، حيث بدأ السوريون يستذكرون مراحل الثورة ورموزها وأبطالها. وكان من أبرز أحاديث الساروت أن هذه الثورة ليس لها حل إلا النصر، واليوم وبعد سنوات من تهجير أبناء حمص يعودون إلى مدينتهم، حيث سيطر مقاتلو المعارضة على الرستن وتلبيسة بالريف الشمالي واقتربوا من مدينة حمص ضمن كيلومترات قليلة. والجدير ذكره أن الثورة السورية ودعت يوم السبت الثامن من شهر حزيران لعام 2019 رمزاً من رموزها البارزين، ومنشدها وأيقونتها وحارسها "عبد الباسط الساروت" الذي يحارب النظام السوري حتى الرمق الأخير. وتعدى اسم عبد الباسط الساروت، حدود سوريا وعرف في كل بلاد العالم، وصدح صوته في المظاهرات السلمية منذ بداياتها ولا زالت تتردد أهازيجه وأناشيده وعباراته في المظاهرات السلمية في الساحات والمحافل الثورية، خلدها بصوته وحسه الثوري لتبقى بعده شاهداً على نضاله في وجه النظام وحلفائه. [caption id="attachment_619364" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضا: )) حلب ثم خاركيف…من تسبب بهزيمة الأسد سيرغي كيسيل جنرال روسيا المهزوم