
تقديم تطبيق "ساعة الموت" وكيف يغير مفهوم التخطيط المالي والصحي
منذ إطلاق تطبيق "ساعة الموت" في شهري يونيو/تموز، حقق انتشارًا واسعًا، حيث تم تنزيله أكثر من 125 ألف مرة. لم يقتصر الاهتمام به على الأفراد المهتمين بتحسين صحتهم فحسب، بل امتد ليشمل الاقتصاديين والمخططين الماليين الذين وجدوا في التطبيق أداة مثيرة للاهتمام لتوقعات الحياة وتأثيرها على التخطيط المالي. يعتمد التطبيق في دقته على قاعدة بيانات هائلة تضم نتائج مستخلصة من أكثر من 1200 دراسة علمية شملت نحو 53 مليون شخص، مما يمنحه مصداقية علمية وقدرة تحليلية متقدمة تلبي احتياجات مستخدميه المتنوعة."ساعة الموت": فهم العوامل المؤثرة والتخطيط لنمط حياة صحي
عندما يتعلق الأمر بتطبيق "ساعة الموت"، يتم التركيز على تحليل مجموعة من البيانات الدقيقة المتعلقة بحياة المستخدمين اليومية، مثل النظام الغذائي، جودة النوم، ومستويات التوتر، مما يمنح التوقعات مصداقية أكبر مقارنة بالأساليب التقليدية. وفقًا لما صرح به مطور التطبيق بريت فرانسن في حديثه مع بلومبرغ، تسعى التقنية إلى تقديم نظرة عميقة وشاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. آلية عمل التطبيق تبدأ بمطالبة المستخدمين بإدخال بيانات شخصية شاملة، تتضمن العمر، الجنس، العرق، التاريخ العائلي، وجود الأمراض المزمنة، والحالة النفسية. بعد تحليل هذه البيانات، يقدم التطبيق تقديرًا لتاريخ الوفاة المتوقع، مصحوبًا بتوصيات لتحسين نمط الحياة. على سبيل المثال، إذا أشار التطبيق إلى وفاة محتملة في عمر 90 عامًا، فقد يوصي بتغييرات صحية تمكن المستخدم من العيش حتى عمر 103 سنوات. سعر الأشتراك في التطبيق يقدم التطبيق خدماته عبر اشتراك سنوي بقيمة 40 دولارًا، يشمل نصائح يومية موجهة لتحسين الصحة العامة. كما يوفر ميزة مثيرة للجدل تتمثل في عرض عد تنازلي يوضح الوقت المتبقي حتى التاريخ المتوقع للوفاة، ما يثير أسئلة حول الأثر النفسي لهذا التوقع على المستخدمين. وبينما يواصل التطبيق جذب الاهتمام، يظل دوره في تحسين جودة الحياة موضوع نقاش واسع في الأوساط التقنية والصحية.تعريف التطبيق "ساعة الموت"

