في جريمة إسطنبول التى هزت أرجاء تركيا، أقدم "بهادر آلاداغ" على ارتكاب مجزرة في ثلاث مناطق مختلفة من إسطنبول، أسفرت عن مقتل سبعة من أفراد عائلته. بدأت الكارثة يوم الأحد 24 نوفمبر 2024، عندما توجه القاتل إلى منزل عائلته في منطقة بييوكشيكميجه، وأطلق النار على والدته ووالده وشقيقته، قبل أن يلوذ بالفرار.

ولقد لقي الأب محمد آلاداغ (65 عامًا) والأم نجمية آلاداغ (55 عامًا) حتفهما في مكان الحادث، بينما تم نقل شقيقته بوكت (30 عاما) إلى المستشفى وهي تعاني من إصابات خطيرة. ولم تتوقف مأساة الجريمة عند هذا الحد، إذ واصل "بهادر" تنفيذ سلسلة من الهجمات الدموية.

صاحب جريمة إسطنبول
جريمة إسطنبول: استكمال القاتل "بهادر آلاداغ" جرائمه البشعة
لاحقاً، توجه الجاني إلى صالون حلاقة في منطقة أفجيلار، حيث أطلق النار على العامل محمد صالح أوزسوكي، مما أدى إلى مقتله على الفور. بعد ذلك، انتقل إلى حي فاتح في منطقة إسنيورت، وأطلق النار على ابن عمه شادان سردار بوكه، الذي فارق الحياة لاحقاً في المستشفى متأثراً بجراحه. وفي ختام هذه السلسلة المروعة، أنهى "بهادر" حياته بإطلاق النار على نفسه داخل سيارته، واضعاً نهاية مأساوية لجريمته البشعة.