ـ روسيا بحاجة إلى المهاجرين
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية: "المهاجرون ضرورة"، كما قال: "إننا نواجه وضعاً ديموغرافياً متوتراً نحن نعيش في أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان ولكن عددنا ليس كبيرا". وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وافق البرلمان الروسي على تشريع يحظر "الدعاية الخالية من الأطفال"، مما يحظر فعلياً أي شخص أو منظمة من تشجيع الآخرين على عدم إنجاب الأطفال. وكانت هذه الخطوة تهدف إلى المساعدة في علاج الأزمة الديموغرافية الموروثة من الحقبة السوفييتية والتي تفاقمت منذ الصراع في أوكرانيا. وقال بيسكوف "نحن بحاجة إلى قوة عاملة من أجل تحقيق التنمية الديناميكية وتنفيذ جميع مشاريعنا التنموية". وقال إن السلطات الروسية ترحب بالهجرة. ويعد الخطاب المناهض للمهاجرين أمرا شائعا في روسيا، وخاصة تجاه العمال القادمين من جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة في آسيا الوسطى الذين يملأون قطاعات رئيسية من الاقتصاد. وفي يوليو/تموز، اعترف الكرملين بأن انخفاض عدد السكان "كارثي بالنسبة لمستقبل الأمة". ولم يتعافَ عدد سكان البلاد منذ العصر السوفييتي على الرغم من أن حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرضت دفعات سخية وإعانات رهن عقاري للأسر الكبيرة. وتشمل المشاكل الديموغرافية الأخيرة انخفاض معدل المواليد، وأعداد كبيرة من الوفيات الناجمة عن كوفيد-19، وفرار مئات الآلاف من الرجال من البلاد لتجنب تعبئتهم للقتال في أوكرانيا. وفي عام 2023، بلغ معدل الخصوبة 1.41 ولادة لكل امرأة في سن الإنجاب، وفقًا لتقديرات المكتب الوطني للإحصاء روس ستات، حسبما نقلت وكالة الأنباء RBC. وهذا أقل من المعدل البالغ 2.0 اللازم لاستبدال السكان الحاليين. وتشير أرقام هيئة الإحصاء الروسية إلى ولادة 920.200 طفل في روسيا بين يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول هذا العام، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 3.4 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقالت وسائل إعلام روسية: إن هذا هو أقل عدد من المواليد منذ تسعينيات القرن الماضي. [caption id="attachment_616764" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضا: )) ماذا يحدث قرب سفارة أمريكا في بريطانيا.. شرطة لندن تتعامل مع جسم مشبوه