ألقت الشرطة النرويجية القبض على ماريوس بورج هوبي، الابن الأكبر لولية عهد النرويج ميته ماريت، بتهمة ارتكاب جريمة اغتصاب، مما تسبب في إحراج جديد للعائلة المالكة.
ووفقًا للشرطة، فإن هوبي متهم بإقامة علاقة جنسية مع فتاة كانت فاقدة للوعي أو غير قادرة على المقاومة، وفقًا للمادة 291 (ب) من قانون العقوبات النرويجي.
تفاصيل الحادثة
تم توقيف هوبي البالغ من العمر 27 عامًا في وقت متأخر من مساء الاثنين في العاصمة أوسلو. وأفادت السلطات أن الواقعة تعود إلى ليلة 4 أغسطس، حيث وقعت الحادثة في شقة بإحدى مناطق أوسلو. وأوضحت الشرطة أن الضحية لم تتمكن من المقاومة لأسباب تتعلق بفقدان الوعي.
ورغم أن الشرطة لم تكشف عن تفاصيل إضافية حول الحادثة، إلا أن وسائل الإعلام النرويجية ذكرت أن هوبي نفى التهم الموجهة إليه.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها هوبي مشكلات قانونية، حيث سبق أن اعترف في بيان للإذاعة النرويجية NRK بالاعتداء على صديقته السابقة تحت تأثير الكحول والمخدرات.
سوابق قانونية
في سبتمبر الماضي، ألقت الشرطة القبض على هوبي بتهمة انتهاك أمر تقييدي يتعلق بصديقته السابقة. ورغم اعترافه الأولي بالعنف، عاد لاحقًا وسحب اعترافاته، مشيرًا إلى أنه كان ضحية لسوء المعاملة في علاقاته السابقة.
وفي حادثة أخرى، جرى توقيفه أثناء تواجده في سيارة بصحبة المرأة التي زعمت أنها تعرضت للهجوم في أغسطس، مما زاد من تعقيد موقفه القانوني. ورغم تعدد الحوادث، يرفض القصر الملكي النرويجي التعليق على التطورات الأخيرة.
وتتيح القوانين النرويجية للشرطة توجيه تهم أولية والاحتفاظ بالمشتبه بهم أثناء التحقيق، دون إعلان تفاصيل دقيقة قبل إصدار الاتهام الرسمي. ومع استمرار التحقيقات، يبقى مصير هوبي غير واضح في ظل النفي الذي يصر عليه.
[caption id="attachment_616251" align="alignnone" width="2405"]
أحد أفراد العائلة الحاكمة في النرويج يضعها بموقف "محرج" بسبب فتاة[/caption]
