أثار الفنان الشعبي السعودي كمال حمدي جدلًا واسعًا بعدما كشف عن تجربتين شخصيتين لرؤية أطباق طائرة في سماء السعودية، مما أضاف بُعدًا محليًا للنقاش العالمي حول ظاهرة الأجسام الطائرة الغامضة.
في تدوينة نشرها عبر منصة "إكس"، أكد حمدي أنه شاهد هذه الأجسام مرتين خلال حياته: الأولى عندما كان طفلًا في منطقة العلا، والثانية لاحقًا على شواطئ حقل بمحافظة تبوك.
وأرفق حمدي رسمين توضيحيين للأطباق التي زعم أنه رآها، أحدهما يُظهر طبقًا دائريًا في سماء العلا، والآخر سربًا غامضًا من الأجسام الطائرة في سماء حقل. وأضاف أن هذه المشاهدات لم تكن فردية، بل حدثت بحضور شهود آخرين، بينهم من ما زالوا على قيد الحياة.
سياق عالمي ومحلي
تصريحات حمدي جاءت بالتزامن مع تصاعد الجدل حول مشاهدات الأجسام الطائرة في المنطقة الخليجية. وأُثيرت قضية مشابهة في الولايات المتحدة حيث ناقش الكونغرس الأمريكي مقطع فيديو يظهر جسمًا غريبًا على هيئة كرة بيضاء، تم رصده على بعد 20 ميلًا من الساحل الكويتي.
هذا الفيديو، الذي بلغت مدته 13 دقيقة، زاد من التكهنات بشأن وجود ظواهر غير مألوفة في سماء الخليج.
تفسيرات علمية ورؤى مختلفة
على الجانب العلمي، علق الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا، على الظاهرة، مشيرًا إلى أن معظم هذه المشاهدات يمكن تفسيرها علميًا من خلال ظواهر طبيعية أو خداع بصري.
وأوضح أن تأثيرات الإضاءة، الزوايا، أو الظروف الجوية قد تلعب دورًا كبيرًا في خلق انطباع بوجود أجسام غريبة في السماء.
ورغم التفسيرات العلمية، أكد المسند أن هناك عددًا محدودًا من المشاهدات تبقى غامضة، وتشير إلى احتمالية وجود أجسام "تبدو خارجة عن نطاق المعرفة البشرية الحالية".
جدل لا ينتهي
تصريحات حمدي تعكس انفتاحًا متزايدًا في المنطقة لمناقشة ظواهر كانت تُعتبر في السابق محظورة أو مثيرة للجدل.
ومع استمرار النقاشات حول الأجسام الطائرة الغامضة عالميًا، يبقى السؤال مفتوحًا: هل هذه الظواهر مجرد أوهام وخدع بصرية أم أنها دليل على وجود أسرار ما زالت البشرية تجهلها؟
[caption id="attachment_616088" align="alignnone" width="2405"]
بعد جدل حول رصدها بالخليج.. فنان سعودي يكشف عن قصته مع "الأطباق الطائرة"[/caption]
