ـ مقتل محمد عفيف
وفقاً لما أكدته تقارير إعلامية، فإن مسؤول الإعلام في حزب الله محمد عفيف، قتل بغارة إسرائيلية على منطقة رأس النبع ومعه 3 أشخاص آخرين. كما، أكدت كذلك وسائل إعلام تابع للحزب مقتل عفيف بالغارة. وضربت غارة إسرائيلية قلب العاصمة وتحديداً منطقة رأس النبع، مستهدفةً مكتباً لحزب البعث السوري في العاصمة اللبنانية. وأوقعت الغارة التي حدثت بين منطقتي السوديكو و رأس النبع بقلب بيروت، قتلى ومصابين، وأدت إلى دمار كبير في المكان. وإلى ذلك، أصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة بياناً أعلن فيه أن الغارة الإسرائيلية على رأس النبع أدت في حصيلة أولية إلى مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بجروح. ومحمد عفيف، يعتبر شخصية بارزة داخل صفوف حزب الله، منذ تأسيسه في أوائل الثمانينيات، وقد لعب الرجل المعروف إعلامياً باسم "الحاج محمد عفيف"، أدواراً حاسمة في التعامل مع الأزمات التي مرت بها الميليشيا كمسؤول رئيسي فيها خلال السنوات الماضية. كذلك كان له نشاط على المستوى السياسي بتمثيل حزب الله في الانتخابات اللبنانية، حينما حصلت الميليشيا على مقاعد في البرلمان اللبناني. أما في الفترة الحالية، فمنذ بداية التصعيد مع إسرائيل أطل عفيف كمتحدث إعلامي باسم الحزب، ولطالما عقد مؤتمرات صحافية مباشرة من قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي مناطق طالتها غارات إسرائيلية، وفقا لوسائل إعلام محلية. وفي تصريحاته الأخيرة، نفى عفيف تماماً صحة الرواية الإسرائيلية التي تتحدث عن تحقيق إنجازات في جنوب لبنان، واعتبرها غير دقيقة، حيث لفت إلى أن ترسانة الميليشيا مستقرة ولها القدرة على إدارة الحرب لفترة طويلة، حسب قوله حينها. وكان عفيف، قد نفى الأسبوع الماضي، بشكل قاطع كل الاتهامات الإسرائيلية بأن يكون حزب الله قد خزّن أسلحة بين منازل المدنيين في العاصمة بيروت ومناطق مأهولة أخرى. ودعا وسائل الإعلام إلى تدقيق الأخبار عند نشرها بما يخص ما يجري في لبنان. والجدير ذكره أن إسرائيل منذ بدء العمليات العسكرية اغتالت في قلب العاصمة اللبنانية بيروت الشهر الماضي، قادة من هرم قيادة حزب الله، بعد أن طالت كثيراً منهم خلال الأشهر الماضية. [caption id="attachment_615893" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضا: )) مفاجأة "صادمة" حول هوية أحد مهاجمي منزل نتنياهو.. تقرير عبري يكشف معلومات جديدة